الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الإحساء... واحة نخيل بين رمال وجبال وبحر وقارة جوهرتها

موناليزا فريحة
موناليزا فريحة
Bookmark
الإحساء... واحة نخيل بين رمال وجبال وبحر وقارة جوهرتها
الإحساء... واحة نخيل بين رمال وجبال وبحر وقارة جوهرتها
A+ A-
ليس صدفة اختيار منطقة الإحساء السعودية المدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة التربية والثقافة والعلوم "الأونيسكو"، عاصمة للسياحة العربية لعام 2019. فـ"أم النخيل" تتمتع بمخزون طبيعي وتراثي وتاريخ عريق أتاح لها حمل اللقب وإضفاء معنى خاص على السياحة العربية.واحة نخيل بين رمال وجبال وبحر، وجبل نحتته الطبيعة عبر قرون ومعالم دينية تحكي إرث 5 آلاف عام تضاف إلى أعمال حرفية وفنون شعبية، تجتمع كلها في تلك المحافظة الواقعة في المنطقة الشرقية والتي تبلغ مساحتها 20 في المئة من مساحة السعودية وتجعل منها متحفاً مفتوحاً رحباً يروي فصلاً آخر من تاريخ البلاد.لا يعود ثراء الحسا، كما يسميها أهلها، إلى حقل الغوار النفطي الأكبر في العالم فحسب، فوفرة المياه فيها جعلتها من أقدم المناطق المأهولة، وموقعها صلة وصل بين بلاد فارس والهند والصين حوّلها مركزاً تجارياً تقصده القوافل التجارية التي كانت تعود منها محمّلة بالتمور والمنتجات الزراعية والعطور.وفي تلك المحافظة أيضاً معالم دينية مهمة. فمسجد جواثا هو المسجد الثاني الذي صليت فيه صلاة الجمعة في الإسلام، ويعود تاريخه إلى بداية العصر الإسلامي. ويضيف النسيج الحضري المتنوع بعداً اجتماعياً وثقافياً خاصاً على تلك المنطقة.ولعل جوهرة الإحساء بلا منازع هي قارة، ذلك الجبل الذي نحتته مياه الأمطار أشكالاً هندسية خلابة على طول ألف متر وعمق 800 متر، وحولت مغاوره متعة لمحبي الاستشكاف والسياحة. 13 مغارة مختلفة صنعت شهرة هذا المعلم، وعُرفت بأنها كانت ملجأ الهاربين من حرّ الصيف،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم