إسرائيل تخشى مذكرات توقيف بحق قادتها

أوردت وسائل إعلام عبرية، أن إسرائيل تخشى أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق مسؤولين حاليين وسابقين من أرفع مستوى فيها، في إطار تحقيقها في جرائم حرب بفلسطين.

وبثت القناة الـ12 الإسرائيلية السبت أن "قرار المحكمة الدولية إطلاق تحقيق شامل في تلك الجرائم المزعومة يمهد، في رأي إسرائيل، الطريق لملاحقة مسؤولين سياسيين وعسكريين رفيعي المستوى فيها دوليا"، مشيرة إلى أن بين هؤلاء المسؤولين الذين يواجهون خطر إصدار مذكرات توقيف دولية بحقهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء الدفاع ورؤساء أركان الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" خلال السنوات الخمس الأخيرة.

ونقلت القناة عن مصادر ديبلوماسية أن إسرائيل لن تتعاون مع التحقيق الدولي، موضحة أن شركات إسرائيلية خاصة قد تشارك في العملية القضائية من خلال الدفاع عن هؤلاء المسؤولين الذين يتعرضون للملاحقة، غير أن الحكومة لن تتعاون مع المحققين بأي صفة رسمية. وجاءت هذه الأنباء عقب إعلان المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، الجمعة الماضي، نيتها إطلاق تحقيق شامل في جرائم حرب ترتكب في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، بما يشمل اتهامات لجهات إسرائيلية وفلسطينية على حد سواء. وأثار هذا القرار معارضة شديدة من حكومتي إسرائيل والولايات المتحدة.