حقيقة انتشار منتجات غذائية مسرطنة في مصر وتفشي إنفلونزا الطيور

شهدت الساعات الماضية حالة من الجدل بين المصريين في مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما تردد بشأن استيراد منتجات غذائية تحوي أقراصاً دوائية مسرطنة، وسط دعوات لمقاطعة بعض المنتجات الغذائية، وهو ما أثار جدلاً واسعاً، استدعى نفي الحكومة المصرية، ممثلة في المركز الإعلامي بمجلس الوزراء.

وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري في بيان رسمي، أنه تواصل مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والتي نفت تلك الأنباء، مؤكدين أنه لا صحة لاستيراد أي منتجات غذائية تحوي أقراصاً دوائية مسرطنة، وأن جميع المنتجات الغذائية المستوردة سليمة وآمنة تماماً، ومُطابقة لكل المواصفات القياسية التي تتوافق مع المعايير العالمية.

كما أعلنت الحكومة المصرية، أن جميع الصادرات والواردات الغذائية تخضع للرقابة والفحص الدقيق من الجهات المختصة باستخدام أفضل الأساليب الرقابية والتجهيزات المعملية، وأن هناك عمليات رقابة مستمرة ودورية يتم إجراؤها على المنتجات الغذائية المتداولة بالأسواق المصرية أثناء مراحل الإنتاج والتوزيع والعرض المختلفة للتحقق من سلامة المواد الخام المستخدمة سواء كانت مُنتجة محلياً أو مستوردة من الخارج، كما يتم تطبيق برامج لمراقبة الملوثات المختلفة بالغذاء من خلال سحب عينات من الغذاء وفحصها بالمعامل المعتمدة للتأكد من جودتها وسلامتها ومدى مطابقتها المواصفات القياسية المُتفق عليها.

كما أكدت الدكتورة منى محرز، نائبة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في مصر، أنه يتم اتخاذ إجراءات وقائية كثيرة للوقاية من إنفلونزا الطيور في ما يتعلق بالمزارع والطيور الريفية المنزلية، وأنه يتم التأكيد على عزل الطيور عن مكان المعيشة، لتجنب انتقال العدوى للمواطنين في حالة الإصابة.

وأضافت في تصريحات تلفزيونية، أنه يتم تحصين الطيور الحية في الحضانات قبل عملية البيع، لا سيما تلك التي توجد في المنازل، مؤكدة أنه منذ 4 سنوات رصد انخفاض كبير في إصابة الطيور بالإنفلونزا، وأنه لم يرصد أي حالات إصابة بإنفلونزا الطيور منذ عدة أشهر وحتى الاَن، وتم اتخاذ إجراء منذ عامين بعدم خروج أي دواجن من المزارع إلا بعد فحصها في المعامل والتأكد من خلوها من الأمراض.