الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

حسان دياب في التربية... ملفّات "طُبخت" مع جبران باسيل وعبد الرحيم مراد

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
حسان دياب في التربية... ملفّات "طُبخت" مع جبران باسيل وعبد الرحيم مراد
حسان دياب في التربية... ملفّات "طُبخت" مع جبران باسيل وعبد الرحيم مراد
A+ A-
قدم رئيس الحكومة المكلف حسان دياب سيرته كشخصية مستقلة، أقله وفق ما أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل خلال تسميته في الاستشارات أنه مستقل ونظيف الكف. قيل عنه هذا الكلام والكثير من التعليقات أيضاً حين تسلم وزارة التربية والتعليم العالي في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي في حزيران 2011، والذي سماه شخصياً، وهو الذي نشر سيرة ذاتية بإنجازات أكاديمية وجوائز لا تعد ولا تحصى، حتى أن من قرأها اعتقد أن تجربته في التربية ستكون نموذجية واصلاحية قد تنعكس على الحكومة برمتها. لكن الرهان على تجربته الأكاديمية في الجامعة الاميركية في بيروت، أظهرت بعد مدة وجيزة أنها ليست على مستوى الهالة التي رسمت حوله، وان الوزير "الاصلاحي" حمل ملفات سياسية إلى التربية بالرغم من إظهار شخصيته انه لا يتعامل بالسياسة، فيما كل ملفات التربية كانت تذهب لمصلحة أطراف سياسية مهيمنة.لم تنعكس تجربته الاكاديمية على عمله العام في الوزارة. كانت تتضح الأمور يوماً بعد يوم في التربية التي كانت في عهدة عدد من المستشارين الذين يقررون بوصاية سياسية، من تمرير ملفات لحسابات خاصة، ليتبين أن المقرر في الوزارة كان من خارجها، فإذا أصبح دياب رئيساً للحكومة، اجتمعت حوله الأسماء ذاتها التي تهيمن على القرار السياسي في حكومة الاكثرية. هنا لا يعني أن رئيس الحكومة من الاختصاصيين مستقل فعلاً، طالما أن تجربته في وزارة التربية لم تعكس أي استقلالية يمكن الاسترشاد بها. ويمكن الاستدلال في ذلك على قرارات اتخذها دياب في الوزارة، منها مثلاً تنفيذ قرار اتخذه وزير الطاقة في حكومة ميقاتي جبران باسيل، حين أصدر مجلس الوزراء في أواخر 2012 مرسوماً بلا مقدمات قضى بإدخال استاذ موظف في قطاع رسمي، ومتعاقد في الوقت نفسه الى ملاك الجامعة وهو كان سيحال...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم