الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الخطيب: أقف إلى جانب الحريري حتى نتمكن من النهوض بلبنان وإنقاذه وحمايته

الخطيب: أقف إلى جانب الحريري حتى نتمكن من النهوض بلبنان وإنقاذه وحمايته
الخطيب: أقف إلى جانب الحريري حتى نتمكن من النهوض بلبنان وإنقاذه وحمايته
A+ A-

استقبل المدير العام لشركة "خطيب وعلمي" المهندس سمير الخطيب، وفداً من "اللقاء الوطني" في إقليم الخروب، حيث كانت جولة أفق في الأوضاع العامة والتطورات على صعيد الساحة الداخلية.

وفي السياق، قال الخطيب: "إن تشكيل الحكومة في لبنان يختلف عن بقية العالم نظراً لوجود عدة طوائف، وطريقة النقاش في تشكيل الحكومات والانتخابات والتوازنات التي تأخذ في الاعتبار وفقاً للدستور".

وشكر "جميع الأفرقاء السياسيين بدءاً برئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه برّي والرئيس سعد الحريري، على الثقة التي وضعوها بشخصه"، مشيراً إلى أن "الحريري هو من رشحني لهذه المهمة وتربطني علاقات متينة معه، حيث أحب تسمية شخص من إقليم الخروب".

وأكد الخطيب أن "الجميع كان متجاوباً معه على المستوى المحلي والعربي، لا سيما دول الخليج، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية التي أبدت كل الدعم لأي حكومة يتوافق عليها اللبنانيون"، وقال: "إن المملكة لها فضل كبير في إنقاذ لبنان بعد الحرب من خلال مؤتمر الطائف الذي أوقف الحرب في لبنان، كما لمست دعماً كبيراً من دولة الإمارات من خلال السفير الإماراتي الصديق حمد الشامسي، بهدف الحفاظ على أمن واستقرار لبنان"، مشيراً إلى "أن المهم كان بأن نتشارك ونتشاور مع الجميع".

وأضاف: "تواصلت مع الزعيم وليد جنبلاط وبقية الأفرقاء، ووصلنا إلى مرحلة متقدمة جداً، وكان العنوان الرئيس في تشكيل حكومة لا تشكل أي استفزاز لأحد، فالجميع أبدى استعداده للمساعدة في تشكيل الحكومة. وعقدت عدة لقاءات مع الرئيس الحريري، ونظراً للأوضاع أحببت الوقوف عند وجهة نظر مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، الذي أبلغني أن هناك تمنيات على مستوى الطائفة في أن يكون الرئيس الحريري هو فى رئاسة الحكومة"، فقلت له "أنا والحريري واحد، فهو من اختارني ورشحني"، وعلى الأثر بعدها توجهت والتقيت الرئيس الحريري وقلت له:" نحن وأنت واحد، الظروف ودقة المرحلة تستوجب أن يكمل الرئيس الحريري المهمة في رئاسة الحكومة".

وأكد الخطيب أنه "يقف إلى جانب الرئيس الحريري وجميع المخلصين في لبنان حتى نتمكن من النهوض بلبنان وإنقاذه وحمايته في هذه الظروف الصعبة التي تعصف بالمنطقة والبلاد".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم