الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

المعلّق أحمد الطيب لـ"النهار": هذا الثنائي بديلاً لعهد ميسي - رونالدو... ولا أكره الأهلي

المصدر: "النهار - قطر"
عبدالناصر حرب
المعلّق أحمد الطيب لـ"النهار": هذا الثنائي بديلاً لعهد ميسي - رونالدو... ولا أكره الأهلي
المعلّق أحمد الطيب لـ"النهار": هذا الثنائي بديلاً لعهد ميسي - رونالدو... ولا أكره الأهلي
A+ A-

أكد المعلق المصري الشهير أحمد الطيب أن عهد الثنائي الأرجنتيني #ليونيل_ميسي والبرتغالي #كريستيانو_رونالدو بات في خريف العمر، ونهايته أصبحت قريبة، مشيراً إلى أن العهد الجديد سيكون بين الثنائي الفرنسي #كيليان_مبابي والبرازيلي #نيمار.

واشتهر الطيب بتعليقه على مباريات الدوري الإيطالي في الفترة التي كانت المنافسة على أشدها هناك، بوجود أكثر من فريق كان يضم نجوماً استطاعت أن تحفر اسمها في تلك الفترة الذهبية لـ"الكالتشيو".

واعتبر الطيب في حوار مع "النهار" أن كل من مبابي ونيمار سينتقل إلى فريق، و"الفاصل في نجاح أي منهما هو وجود صلاح إلى جانبه، فالأخير يمكن أن يمنح الكفة لمصلحة أحد على آخر، لكني أعتقد أن الصراع بين الأولين هو العنوان الرئيس، وهذا يتوقف على ما ستشهده الأشهر المقبلة من حيث الشخصية التي سيظهر بها بطل العالم 2018، فهل هي شخصية نجم أم شخصية لاعب جيد فقط".

وتابع: "لا يمكن النقاش حول نجومية نيمار، لكنه ظلم لأنه جاء في عهد ميسي – رونالدو. لو كان في زمن وحده لكان أسطورة".

عودة قوية للدوري الإيطالي؟

ولا شك في أن انتقال رونالدو إلى الدوري الإيطالي وتحديداً إلى البطل جوفنتوس، أعاد الأنظار إلى هذه البطولة، بعد الانتقادات التي تعرضت إليها بسبب تراجع المستوى فيها توازياً مع فشل المنتخب في بلوغ نهائيات كأس العالم 2018 التي أقيمت الصيف الماضي في روسيا.

وأكد الطيب على تراجع مستوى الدوري الإيطالي خلال السنوات الماضية، "فالأسباب عدة، لكن أبرزها أن معظم نجوم هذا الدوري كانوا يلعبون في دول أخرى مثل إسبانيا وإنكلترا، لذلك فمن الطبيعي أن يتراجع الأداء بهذا الشكل".

واحتكر جوفنتوس اللقب المحلي لسنوات طويلة، من دون أي منافسة قوية من أندية كبرى وعلى رأسها ميلان وإنتر ميلان وروما.

وأضاف الطيب: "انتقال رونالدو رفع من مستوى الدوري الإيطالي، لكنه في الوقت نفسه أدى إلى تراجع الدوري الإسباني نسبياً، خصوصاً على صعيد المنافسة الثنائية بين البرتغالي وميسي. الدوري الإسباني على مدار أكثر من 8 سنوات كان عنوانه الأبرز (رونالدو – ميسي)، كانا واجهة هذا الدوري، ثم حصل الدوري الإيطالي على رونالدو، لتفقد البطولة الإسبانية نسبة 50 في المئة من المنافسة، لا بل أن هذا الدوري فقد أكثر من 30 في المئة من بريقه، بدليل أن المشاهد يتابع الكلاسيكو حالياً نظراً لتاريخه وذكرياته، بعيداً مما سيحصل فيه".

ويعتقد المعلق المصري أنه "في حال عودة نيمار إلى إسبانيا واحتمال انتقال النجم المصري محمد صلاح إلى هناك، فضلاً عن وجود البلجيكي إيدين هازارد، ستعود المنافسة القوية بين اللاعبين، وكل ذلك في حاجة إلى الوقت".

ما الدوري الأفضل أوروبياً وعربياً؟

ورغم وجود الأسماء الكبيرة في الدوريين الإسباني والإيطالي، إلا أن الدوري الأفضل برأي الطيب هو الإنكليزي الممتاز، "والذي يعتبر غير ذلك يكون عاطفياً جداً. هناك فرق بين الإحصاءات في عدد الحضور الجماهيري وعدد التسديدات والأهداف والخطورة على المرمى وقاعدة نسبة المنافسة، التي يتميز بها الدوري الإنكليزي، فدائماً نشاهد منافسة بين أكثر من نادٍ".

أما عربياً، فبنظر الطيب أنه "لو كانت مباريات الدوري المصري تقام بحضور جماهيري كما كان سابقاً، فهذه البطولة كانت ستنافس على المراكز الثلاثة الأولى عربياً، لكن حالياً الدوري السعودي يستحق أن يكون الأول عربياً".

هل "يكره" الأهلي المصري؟

وعلى الصعيد المصري، قيل كثيراً أن الطيب "يكره" النادي الأهلي المصري وهو يشجع غريمه التقليدي الزمالك، فأوضح عبر "النهار" أن: "هذا تصريح أطلقه شخص الزمن جعله من الرموز كلاعب وكإعلامي. وكإعلامي يشغل مجالات عدة في وقت واحد، وهذا أمر حير الناس، لأنه غير مميز في أي عمل، مما يجعله يهرب من مكان إلى آخر. أنا مثلاً معلق فقط، لكن ظروف عملي تتطلب مني أن أشغل عملاً آخراً يطلبه مني أصحاب المكان ويروا أنني أنفذه بشكل جيد".

وطالب الطيب "كل أهلاوي يقول هذا الكلام، أن يعود إلى تعليقي على مباريات النادي، وفي حال سمع في تاريخ التعليق المصري معلقاً قال للفريق مصطلحات وكلمات وإشادة بنجومه وتاريخه بقدر ما قلت، فلا أمانع في أن يواجهني بذلك".

وأعطى الطيب مثالاً عن تعليقه على نهائي دوري أبطال أفريقيا 2012 بين الأهلي والترجي.

الطيب بين التعليق والتحليل وتقديم البرامج

ويشغل المعلق المصري مجالات عدة، ويمكن التأكيد على نجاحه في كلها، لكنه يفضل أن يكون معلقاً، على العمل كمحلل ومقدم برامج، لأن التعليق مهنة أكثر شمولية وتجمع كل الأعمال السابقة.

وأضاف: "التعليق على المباريات ليس أمراً سهلاً، فهو في حاجة إلى الاستعانة بكل الخبرات التي اكتسبها الشخص  فيحياته الرياضية المهنية".

وأشار إلى أن علاقة المعلق مع أي بطولة يعلق عليها تبدأ بالوصف، ثم مع التكرار تصبح ارتباطاً بين أذن المستمع وصوته والبطولة نفسها.

[email protected]

Twitter: @abedharb2

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم