الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

مواقف للتاريخ

مواقف للتاريخ
مواقف للتاريخ
A+ A-

8/1/2004 سنة المنعطفات المصيريّة

هذا يوصلنا الى القول أنّ لبنان أيضاً أمام منعطف مصيري وتاريخي، وأنّ في إمكانه لعب دور أساسي لترتيب الأجواء الإقليمية وترطيبها لو كانت لديه دولة تحسن القراءة، دولة وعهد على مستوى التحديات ودقة المرحلة، لا دولة فاشلة وفاسدة ومشلولة.

9/1/2004 دولة اللّاقانون واللّامؤسسات

ولكن عن أي دولة نتكلّم؟ عن دولة أصبحت دولة اللّاقانون واللّامؤسسات؟ عن دولة تفوح منها كل أنواع الروائح، تهترئ ولا تتحرك لأنها أصبحت بكل بساطة جثة دولة.

11/3/2004 عبقرية السير إلى الوراء!

علماً أنّ المشكلة اللبنانيّة لا تكمن في الطوائف، ولا في التعدّدية، ولا حتى في ذهنية الشعب، بل في الطبقة السياسية ذات الأداء السيّئ والتي بتنا بحاجة ماسّة إلى تغييرها من رأس الهرم الى أسفله، تماماً كما حصل في المعسكر الشرقي.

26/2/2004 كرنفال ساحة النجمة!

ما حدث في ساحة النجمة جاء ليؤكّد مرة أخرى حالة الإفلاس والتفتت على مستوى الدولة ككل، على أمل أن يحصل التغيير من أجل إطاحة من يرتكب الجريمة ومن يغطي ارتكابها... لأنّهم كلّهم مُذنبون في حق الوطن والمواطنين.

15/1/2004 الحلف المقدّس

على "القيّمين" على دولة اللاقانون واللامؤسسات أن يعوا أنّ العالم قد تغيّر، وأنّ عصر القمع والإرهاب والبطش بهدف تركيع المواطنين وإمرار الصفقات ونهب الأوطان، قد ولّى. وربّما كان الأجدى لهم مواكبة التغيير والمُساهمة فيه ولو في نهاية العهد كي لا يأتي التغيير على حسابهم.

4/3/2004 المشروع الإصلاحي المنشود

إنّ لبنان في حاجة إلى مشروع إصلاحي شامل، يشارك فيه جميع اللبنانيّين، ويضع تصوّراً واضحاً لمستقبل الوطن انطلاقاً من تطلعات الأجيال الجديدة وأحلامها. وقد بات واضحاً أنّ مشروعاً كهذا لا يمكن أن يتحقَّق إلّا من خلال التغيير.

2/10/2004 قدر الأحرار

إنّ قدر لبنان هو أن تكون حريته دائماً معمّدة بالدم، ولكن قدره أيضاً أن يبقى شامخاً، مرفوع الرأس أقوى من كلّ أنواع المؤامرات، من أي جهة أتت.

7/10/2004.. بداية عهد في الظلم والظلام

من يرفض أن يكون شريكاً في التغيير من أجل الحرية والديموقراطيّة والتقدّم، فعليه أن ينتظر التغيير الذي سيتمّ على حسابه! إننا ندعو أصحاب النيات الحسنة الى العقلانية، والعمل معاً في سبيل تغيير يتوق إليه الشعب من زمان، تغيير من شأنه نقل البلاد من مرحلة التخبّط والانحطاط إلى مرحلة النهوض والبناء.

8/7/2004 عهد الخيبات والفرص الضائعة

إنّ للبنانيين أمنيّة واحدة هي أن يرحل العهد بطبقته السياسيّة بكاملها، ليبدأ التغيير مع طبقة جديدة تعيد إليهم الأمل بغدٍ أفضل.

1/4/2004... لئلّا نـُغرَّب!

كلمة أخيرة نقولها لرؤسائنا الثلاثة المنشغلين بالبحث في صلاحياتهم ومستقبلهم وربما مستقبل أولادهم الذين سيرثونهم، متوسّلين الحساسيات المذهبية الطائفيّة لتحقيق غاياتهم، وكأنّ قضية الدين العام والإفلاس السياسي والتوطين وهجرة الشباب، يحلها تبادل التقاصف العقيم... اسمحوا لنا أن نقول لكم ليتكم ترحلون لئلا نغرَّب نحن.

لعرض كامل ملحق سلام جبران اضغط على هذا الرابط

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم