الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أنشيلوتي يسلّم مشعل نابولي إلى تلميذه... أين وجهته؟

أنشيلوتي يسلّم مشعل نابولي إلى تلميذه... أين وجهته؟
أنشيلوتي يسلّم مشعل نابولي إلى تلميذه... أين وجهته؟
A+ A-

الشائعات المتداولة في الجنوب الايطالي منذ مدة أضحت واقعاً... الخلاف بين مدرب نابولي كارلو أنشيلوتي ورئيس النادي أوريليو دي لورنتيس أوصلت الأخير الى اتخاذ قرار بإقالة المدرب، على رغم فوز الفريق على ضيفه جنك البلجيكي برباعية نظيفة وتأهله للدور الثاني لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ويبدو أن المُعَلِّم سيسلّم الشعلة الى التلميذ بعد إقالة أنشيلوتي، إذ يبدو جينارو غاتوزو، صديق أنشيلوتي واللاعب السابق في ميلان، المرشح الابرز لخلافته على رأس الجهاز الفني للنادي الجنوبي. وكان نابولي قد أقال أنشيلوتي بعد سلسلة من النتائج المتواضعة. لكن فوز نابولي كان الأول له في آخر عشر مباريات في مختلف المسابقات. وكان مصير المدرب البالغ من العمر 60 سنة، قد شكَّل عنوانا للكثير من التقارير الصحافية في الأيام الأخيرة، لاسيما في ظل تراجع نتائج وصيف بطل الدوري الإيطالي على المستطيل الأخضر، والحديث عن مشاكل عدة بين الإدارة من جهة، والمدرب واللاعبين من جهة أخرى.

وشكَّل مستقبل أنشيلوتي مادة دسمة في التصريحات الصحافية بعد المباراة ضد جنك. وردا على سؤال عما اذا كان قد يبادر هو الى الاستقالة، رد أنشيلوتي: "استقالة؟ أنا لم أستقل في حياتي، ولن أقوم بذلك أبدا". وتطرق في مؤتمره الصحافي الإثنين عشية مباراة جنك، الى احتمال إقالته بالتأكيد أن "حقيبة المدرب جاهزة دائما، ولا يمكن إفراغها".

ويبدو أن الايجابية الوحيدة لأنشيلوتي والفريق الجنوبي هذا الموسم هي الفوز 2-0 على ليفربول في دوري الابطال وبلوغ الادوار الاقصائية، وسيشكل ذلك نقطة قوية للايطالي بعدما أشارت تقارير صحافية محلية الى أن وجهته المقبلة قد تكون العودة الى إنكلترا للاشراف على إيفرتون أو أرسنال بعدما مر سابقا بجار الأخير تشلسي.

ويعدُّ أنشيلوتي من أبرز المدربين على الساحة الأوروبية، وقد تولى تدريب نابولي في صيف 2018، بعد مسيرة أشرف خلالها على أندية كبرى في القارة، أبرزها جوفنتوس وميلان وريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان وتشلسي وبايرن ميونيخ. وأحرز المدرب المخضرم سلسلة ألقاب في مسيرته، أبرزها مسابقة دوري الأبطال ثلاث مرات (مرتان مع ميلان ومرة مع ريال مدريد).

ويبدو غاتوزو، الذي رحل عن ميلان عقب فشله في قيادة النادي اللومباردي الى دوري الابطال مع نهاية الموسم الماضي اثر حلوله في المركز الخامس، المرشح الأبرز لخلافة أنشيلوتي.

ولا يقل فشل أنشيلوتي عن فشل رئيس النادي دي لورنتيس الذي ساهم في تأزم الامور نتيجة "تمرد" اللاعبين بعدما أجبرهم على البقاء في معسكر مغلق بداية تشرين الثاني الماضي عقب سلسلة نتائج سيئة، وهو قرار لم يكن أنشيلوتي راضيا عنه. كما أن قرار دي لورنتيس خفض الرواتب لم يخفف وطأة الاجواء المتشنجة، وطريقته بالتعامل مع أنشيلوتي باقالة أعلنها على "تويتر" عقب فوز منتصف الليل، أثارت جدلا كبيرا في ايطاليا.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم