الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

المختارة في ذكرى ميلاد كمال جنبلاط ترفض حكومة أطاحت أسس الدستور

المختارة في ذكرى ميلاد كمال جنبلاط ترفض حكومة أطاحت أسس الدستور
المختارة في ذكرى ميلاد كمال جنبلاط ترفض حكومة أطاحت أسس الدستور
A+ A-

حيّا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" أمس "الشهيد جبران تويني شهيد الحرية، وشهداء الحرية في كل مكان"، في الذكرى الرابعة عشرة لاستشهاده.

ميلاد كمال جنبلاط

من جهة أخرى، احتشد السبت آلاف المواطنين والمناصرين، ولا سيما منهم أبناء الجبل والمناطق، عند ضريح كمال جنبلاط في المختارة، في ذكرى ميلاده.

وانطلقت مسيرة شعبية ضخمة من قصر المختارة الى الضريح، يتقدمها جنبلاط وعقيلته نورا، ورئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط، داليا جنبلاط، ورجال دين من المذاهب الإسلامية والمسيحية المختلفة.

وشارك في إحياء الذكرى، ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز القاضي غاندي مكارم، الوزيران اكرم شهيب ووائل ابو فاعور، النواب مروان حماده وهنري حلو وبلال عبدالله وفيصل الصايغ وهادي ابو الحسن، النائبان السابقان علاء ترو وغازي العريضي، رئيس "الحركة اليسارية اللبنانية" منير بركات ووفد قيادي، وفاعليات ووفود.

وألقى رئيس التقدمي كلمة عند الضريح قال فيها: "نذكّر الذين يطالبون بتغيير النظام، ان كمال جنبلاط هو أول من نادى بالتغيير وحارب الفساد عندما أسقط رمز الفساد عام 1952 بالثورة البيضاء. ولاحقاً قام بثورة 1958 ضد الأحلاف الأجنبية، ثم وقف مع الثورة الفلسطينية التي نفتخر بها، ونفتخر بكل جندي فلسطيني سقط معنا في تلك المعركة الكبرى".

وأضاف: "كمال جنبلاط أول من تصدى لعدوان النظام السوري على لبنان واغتالوه، وأول من نادى بالعلمانية مع الحركة الوطنية اللبنانية. في الذكرى اليوم، أحيي من هذا الموقع من كل قلبي، المناضل الكبير محسن ابرهيم، هو الذي كان معنا، والشهيد جورج حاوي وكثراً، في تلك اللحظات الصعبة من النضال الوطني والقومي والعربي.

المسيرة مستمرة، وسنتابعها مهما كانت الصعاب وأتتنا السهام من هنا وهناك. لا نبالي فالمسيرة مستمرة".

بعد ذلك التقى والنائب تيمور رجال الدين ممثلي الطوائف، والقى كلمة قال فيها: "نمر بفترة استثنائية من الصعوبة والتحديات، والآتي علينا أقسى من الذي مر. لا حل لنا إلا بالتضامن الاجتماعي والتعاضد وتشكيل حكومة وفق الأصول، أصول الطائف، والاصول الدستورية. لا نريد أيضا دخول حكومة أطاحت الحد الأدنى من كل الأسس الدستورية التي يمارسها البعض حتى الآن".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم