الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

البابا فرنسيس يصلّي لضحايا ناكازاغي اليابانية: للتخلّي عن الأسلحة النووية

المصدر: "أ ف ب"
البابا فرنسيس يصلّي لضحايا ناكازاغي اليابانية: للتخلّي عن الأسلحة النووية
البابا فرنسيس يصلّي لضحايا ناكازاغي اليابانية: للتخلّي عن الأسلحة النووية
A+ A-

ناشد البابا #فرنسيس، اليوم، العالم التخلي عن الأسلحة النووية، قائلاً إنّ مجرد حيازتها أمر خبيث في جوهره ولا يمكن تبريره.

وأدلى البابا بتلك التصريحات في موقع تفجير القنبلة النووية في مدينة ناغازاكي اليابانية وهي إحدى المدينتين الوحيدتين في العالم اللتين تعرّضتا لتلك الكارثة.

وأعاد البابا التأكيد على دعمه لمعاهدة حظر الأسلحة النووية التي وافق عليها ما يقرب من ثلثي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في 2017، لكنّ القوى النووية الكبرى عارضتها متعللة بأنها قد تقوض الردع النووي الذي تنسب له فضل تجنب نشوب الحروب التقليدية.

وقال البابا فرنسيس: "الحل (لمن يتطلعون للسلام) ليس في حيازة الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى"، وصلّى البابا وأضاء شمعة تحية لذكرى ضحايا الكارثة.

وأضاف: "يخيّم على عالمنا ازدواجية خاطئة تحاول الدفاع وضمان الاستقرار والسلام عبر احساس كاذب بالأمن يتم الحفاظ عليه بعقلية من الخوف وانعدام الثقة"، مضيفاً أنّ "السلام والاستقرار الدوليان لا يتماشيان مع أي محاولة لزرع الخوف من الدمار المتبادل أو خطر الهلاك الكامل".

وأسقطت الولايات المتحدة قنبلة نووية على المدينة في التاسع من آب 1945 مما أسفر عن قتل 27 ألفا على الفور.

وأدان البابا ما وصفه بتفكيك اتفاقات منع الانتشار.

وناغازاكي كانت ثاني مدينة تشهد انفجار قنبلة نووية خلال الحرب العالمية الثانية. ومن المقرر أن يزور البابا اليوم الأحد هيروشيما التي شهدت انفجار أول قنبلة والتي قتلت على الفور 78 ألفاً.

كما أسفرت القنبلتان في النهاية عن مقتل 400 ألف آخرين بسبب التعرض للإشعاع والإصابات. وكان هدف الولايات المتحدة من إسقاط القنبلتين إنهاء الحرب العالمية الثانية.

وقال البابا إنّ "هنا في تلك المدينة التي شهدت التبعات الإنسانية والبيئية الكارثية لهجوم نووي... لن تكون محاولاتنا لمعارضة سباق التسلح كافية أبدا".، مشيراً إلى أنّه "في عالم اليوم حيث يعيش ملايين الأطفال والأسر في ظروف غير إنسانية يعد هدر المال وتكديس الثروات عبر تصنيع وتطوير وصيانة وبيع المزيد من أسلحة الدمار صرخة ترتقي لعنان السماء".

وأدخل اليسوعيون المسيحية إلى اليابان في عام 1549 لكنها حظرت في 1614 وتم طرد المبشرين والإرساليات وإجبار معتنقي المسيحية على إخفاء عقيدتهم أو التعرض للقتل. ولم يرفع ذلك الحظر إلا في عام 1873.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم