"بيروت مدينتي" تعتذر

بعدما استقبل قائد الجيش وفدًا من جمعية "بيروت مدينتي"، أكّدت الجمعية في بيانٍ نشرته حرصها وإلتزامها بالعمل من أجل مصلحة الثورة وفق مبادئ الشفافية والمحاسبة.

ودعمت الجمعية "المبادرة الفردية التي قام بها عضو من أعضائها لجهة زيارة قيادة الجيش تمّ من خارج قنوات اتخاذ القرار".


وأضافت: "لطالما حرصنا على تحمّل مسؤولية أعمالنا وقراراتنا واعترافنا بالخطأ. نعتذر عن هذا الخطأ وما ألحقه من ضررٍ بالثورة ومطالبها:.

وتابع البيان: "كما نعود ونؤكّد التزامنا بالمبدأ الذي اعتمدناه منذ اليوم الأول للثورة تحت عنوان "الناس بتطالب وما بتفاوض"، ونكرّر بأنّنا لم ولن ندعي يوماً بأنّنا نمثل الثورة أو نتكلم باسم الثوار. وكما ردّدنا أكثر من مرّة، نرفض رفضاً قاطعاً المشاركة بأي حكومة أو تولّي أي حقيبة".

وتعهدت الجمعية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للمحاسبة وللحؤول دون تكرار مثل هذا الخطأ، مضيفة في بيانها:" نقدّر كل ملاحظة أو نقد تم توجيهه إلينا كونه يساهم في تحسين أدائنا ومراجعة أفعالنا لنرتقي إلى التزاماتنا ومبادئنا".