الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

بوتين: انهيار الاتحاد السوفياتي لا علاقة له بدول البلطيق

بوتين: انهيار الاتحاد السوفياتي لا علاقة له بدول البلطيق
بوتين: انهيار الاتحاد السوفياتي لا علاقة له بدول البلطيق
A+ A-

صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن انهيار الاتحاد السوفياتي غير مرتبط بنمو الروح القومية في دول البلطيق.

وقال لدى مشاركته في منتدى "روسيا تنادي" تعقيباً على هذا الموقف: "في ما يتعلق بسبب انهيار الاتحاد السوفياتي، فذلك له علاقة قليلة بنمو المشاعر القومية في بلدان البلطيق، ثمّة في الأساس بالطبع عدم فاعلية كبيرة للغاية في السياسة الاقتصادية للاتحاد السوفياتي، التي أدت عملياً إلى الانهيار في المجال الاجتماعي، وكانت لها عواقب طويلة الأمد على المجال السياسي".

وعن العلاقات مع أوكرانيا، قال بوتين إن كييف تسعى الى اتخاذ خطوات تعتبرها موسكو غير مقبولة للتوصل إلى تسوية في دونباس.

وأوضح أن أوكرانيا تسعى إلى إعادة النظر في اتفاقات مينسك وكذلك تريد استبدال القانون الذي أقره البرلمان (الأوكراني) والذي يمنح دونباس وضعاً خاصاً، بقانون آخر، مشيراً الى أن أي إجراء قد تتخذه أوكرانيا من دون التنسيق مع دونباس لن يكون فعالا وسيؤدي إلى طريق مسدود.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية الأسبوع الماضي أن زعماء دول "رباعية النورماندي" المعنية بتسوية الأزمة الأوكرانية، سيلتقون في باريس في 9 كانون الاول المقبل.

وقال قصر الإليزيه، في بيان، إن هدف القمة هو "بدء مرحلة جديدة من تطبيق اتفاقات مينسك" في شأن تسوية الأزمة الأوكرانية.

وقبل ثلاثة أسابيع من قمة باريس، اشاد بوتين بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المستعد لإيجاد حل للنزاع في شرق أوكرانيا.

وقال متحدثاً عن الرئيس الأوكراني خلال منتدى استثماري في موسكو: "لم ألتقه قط، ولا أعرفه، لكننا تحدثنا هاتفياً. بدا لي شخصاً لطيفاً وصادقاً".

ورأى أن زيلينسكي "يحاول حقا تغيير الوضع إلى الأفضل، وفي منطقة دونباس كذلك"، أي في شرق أوكرانيا الذي يشهد حرباً بين قوات كييف والانفصاليين الموالين لروسيا، تسببت حتى الآن بمقتل 13 ألف شخص.

وأضاف: "لا أعرف حتى الآن إلى أي مدى هو قادر على تحقيق ذلك، لكن حتى الآن، اتُخذت خطوات في الاتجاه الصحيح".

وسبقت هذه القمة فصول أخرى من التقارب بين البلدين المجاورين. ففي أيلول، أجري تبادل لعدد كبير من الاسرى بينهما، كما نفذ أول انسحاب للقوات الأوكرانية والمقاتلين الانفصاليين الموالين لروسيا من ثلاثة مواقع على الجبهة في شرق البلاد.

وأعادت روسيا الاثنين ثلاث سفن حربية أوكرانية احتجزتها قبالة القرم اثر حادث بحري شكل المواجهة العسكرية المباشرة الأولى بين كييف وموسكو.

وعلى عكس سلفه بترو بوروشنكو المؤيد لاعتماد خط متشدد حيال موسكو، يفضل زيلينسكي الحوار، علما بانه ممثل سابق انتخب رئيساً في نيسان.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم