النقيب ملحم خلف بعد الفوز: "عبطات" كثيرة... وإليكم الصور

#ملحم_خلف نقيبا للمحامين... وقد أنجز هذا الفوز بحصوله على 2341 صوتاً من أصوات المستقلّين وحزب الكتائب الذي صوّت لمصلحته، وسط تصفيق حار وإطلاق شعارات "ثورة ثورة" (الاحد 17 ت2 2019). في وقت احتل اسم النقيب الجديد المرتبة الاولى في الترندينغ على تويتر، استقطبت صورة له مع النائب سامي الجميل بعد الفوز تعليقات، وبعضها بمثابة "اتهام". "عبطة سامي تهمة"، وفقا لما تلاحظ مغردة (هنا).

الصورة المتناقلة نشرها النائب سامي جميل على حسابه في تويتر، مع تعليق: "المحامون قالوا كلمتهم... مبروك للزميل النقيب ملحم خلف وعلى أمل إستعادة الوطن".

 

غير انه سرعان ما عمدت حسابات اخرى الى اعادة نشرها مع تعليقات متهمة، مشككة في استقلالية خلف. 

 

 

أولا، ما يجب معرفته اولا هو ان خلف خاض، منذ البداية وعلى معرفة من الجميع، في مقدمهم الاحزاب والتيارات الحزبية، انتخابات نقابة المحامين كمرشح مستقل.  

ثانيا، اعلن الكتائبيون الذين دعموه في دورة العضوية لمجلس نقابة المحامين، دعمهم مجددا له في دورة انتخابات النقيب، على اثر اعلان احزاب السلطة وتياراتها دعمها لمنافسه المرشح المستقل ناضر كسبار. وقال الجميل صراحة انه "تمّ الالتفاف الشامل لجميع احزاب السلطة بوجه المرشح المستقل ملحم خلف. أتمنى من زملائي منع وضع اليد على نقابتنا". 

 


ثالثا، الصورة المتناقلة لسامي مهنئا خلف كـ"تهمة"، تكررت مرارا خلال تقبل خلف التهاني من نقباء سابقين ومحامين زملاء- وسامي الجميل محام وزميل وابن المتن مثل خلف- صوتوا لمصلحته، خصوصا من الطائفتين الشيعية والسنية، اضافة الى الطائفة المسيحية.  

رابعا، "تجيير" الاصوات لمرشح ما أمر معهود في اي انتخابات، اكانت نيابية ام نقابية ام بلدية. والسؤال، لماذا اعتبر بعضهم أن "تجيير" محامي الكتائب اصواتهم لخلف، المرشح المستقل، يورطه وتهمة له، بينما تناسى ان المرشح المستقل الآخر كسبار منحه ايضا محامو تيارات واحزاب مؤيدة للسلطة اصواتهم؟ الا تسري عليه ايضا التهمة؟   

خامسا، هنا مجموعة من صور "العبطات" الكثيرة التي تلقاها خلف بعد فوزه: