ضحيّة اغتصاب تواجه المعتدي بدلاً من اللجوء إلى القضاء
برّرت إحدى الناجيات من الاغتصاب سبب عدم لجوئها إلى القضاء لمحاسبة المغتصب، فاختارت أن تتحدّث مع المُغتصب فقط.
ووفقاً لموقع "ميرور"، صرّحت مارلي ليس (24 عاماً) أنّها عُذّبت بشكلٍ مهينٍ جدّاً في منزل المغتصب بعد أن التقيا في ليلةٍ ما. فلم تبلغ مارلي الشرطة عن الحادثة، لكنّها شعرت بأنّها سُئلت أسئلة غير مراعية لأحاسيسها، أي عن كمية الكحول التي شربتها وعن الملابس التي كانت ترتديها.
ويُذكر أنّ مارلي اطّلعت على "مشروع المسامحة"، وهي منظمة مقرّها في المملكة المتحدة، تعمل مع السّجناء وضحايا التحرّش الجنسي لمساعدتهم على تخطّي ما حصل والتخفيف من الصدمة.
وفي التفاصيل، تواصلت الفرق القانونية مع الجمعيات الخيرية في أيلول، أي بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحادثة، وتواجهت مارلي وجهاً لوجه مع المعتدي عليها.
وبعد أن سألته عن سبب تعذيبها، ردّ قائلاً: "أعتذر عن الأذى الذي ألحقته بك، انني نادم جدًّا عمّا قمت به".
وقالت مارلي إنّها بدأت بالبكاء بعد جواب الرجل، وشعرت براحة كبيرة.
ووفقًا لطلب الشابة، لم يُسجن الرجل.