لماذا ارتفع سعر كيس بطاطا Master Chips؟

حملة مقاطعة كبيرة يدعو إليها ناشطون في التظاهرات المطلبية في لبنان، بدءاً بالمؤسسات التي صرفت موظفيها بسبب مشاركتهم في التظاهرات، وصولاً إلى المنتجات التي ارتفعت أسعارها. 

الخطير في هذا الأمر هو مقاطعة المنتجات المحلية والتي من شأنها أن تؤثر سلباً في وظائف آلاف العمّال في هذا القطاع، الأمر الذي أوضحه ميشال ضاهر لـ "النهار"، مشيراً إلى أنّ عدد موظفي شركته وتحديداً في Master Chips يصل إلى 1400 موظف و100 مُزارع للبطاطا.

وعن ارتفاع أسعار Master Chips، أوضح ضاهر أن "كل ما في الأمر أنّنا أوقفنا العروضات ولم نرفع من الأسعار". على مدى نحو 7 إلى 8 أشهر، قدّمت الشركة عرضاً لزبائنها ببيع كيس البطاطس Master chips الكبير بقيمة 1000 ليرة لبنانية بعدما كان سعره 1500 ل.ل، ونظراً للأوضاع الاقتصادية الصعبة في البلاد ألغت الشركة العرض وعاد سعر الكيس الكبير إلى 1500 ليرة لبنانية.

وأكدّ ضاهر أن الشركة ألغت العروض على 6 منتجات فقط، في حين بقي سعر 180 منتجاً على حاله، وذلك بهدف الحفاظ على الشركة وموظفيها خصوصاً، لافتاً إلى أنّ أزمة الدولار ساهمت في زيادة 28 في المئة في نسبة الخسائر، علماً أنّ الشركة تشتري الزيت والنكهات وغيرها من ركائز الـ Chips من الخارج وبالعملة الصعبة، واضطرت إلى اعتماد سعر صرف السوق أي 1850 ل.ل مقابل الدولار.

وفي حديثٍ سابق لـ "النهار" مع المديرة العامة لوزارة الاقتصاد والتجارة، أشارت عليا عباس إلى أنّ الوزارة تقوم بدورها الرقابي على التجّار عبر موظفين في جميع المناطق اللبنانية، وتُسطّر محاضر ضبط بحق المخالفين وترسلها إلى القضاء كآلية عمل تعتمدها الوزارة حرصاً على عدم رفع الأسعار لأسباب غير معروفة ولحماية المستهلكين من استغلال التجار لهم.