الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الصدر ينضم الى المطالبين بإسقاط الحكومة

الصدر ينضم الى المطالبين بإسقاط الحكومة
الصدر ينضم الى المطالبين بإسقاط الحكومة
A+ A-

انضم رجل الدين الشيعي النافذ مقتدى الصدر أمس، إلى عشرات الآلاف من المتظاهرين في العراق المطالبين بـ"إسقاط الحكومة"، مشدداً الضغط على السلطات التي تواجه حركة الاحتجاج هذه التي سقط منها 250 قتيلاً حتى الآن.

وظهور الصدر في واجهة المشهد بمدينة النجف المقدسة لدى الشيعة جنوب بغداد، وهو الذي يقدم نفسه اليوم راعياً للإصلاح، قد يخلط كل الأوراق في الحراك غير المسبوق في البلاد، والذي انطلق من ساحة التحرير في الأول من تشرين الأول.

منذ بداية الحراك، يرفض المتظاهرون أي محاولة لركوب الموجة سياسياً، وإبقاء طابعها الشعبي المطلبي وصولاً إلى تغيير الدستور وكل الطبقة الحاكمة المحتكرة للمناصب منذ سقوط النظام السابق عام 2003.

لكن الصدر تبنى سريعاً تلك المطالب، وهو المنادي باستقلالية القرار في بلد ينقسم بين نفوذ إيراني وأميركي.

ولم يولِ عبد المهدي أهمية لدعوته مجلس النواب فوراً. لكنه خصص رسالة مطولة للرد على الصدر الذي دعا ليل الاثنين في تغريدة إلى انتخابات نيابية مبكرة. وقال: "إذا كان هدف الانتخابات تغيير الحكومة، فهناك طريق أكثر اختصاراً وهو ان تتفق مع (هادي) العامري لتشكيل حكومة جديدة". والعامري قائد منظمة "بدر" ورئيس ائتلاف "الفتح"، ثانية كبرى الكتل البرلمانية والتي تمثل فصائل "الحشد الشعبي".

ورد الصدر على الفور عبر صفحته في "تويتر": "كنت أظن أن مطالبتك بالانتخابات المبكرة فيها حفظ لكرامتك"، داعياً العامري "للتعاون من أجل سحب الثقة". وأضاف أنه "في حال عدم تصويت البرلمان فعلى الشعب أن يقول قولته"، مذيلاً تعليقه بوسم "#ارحل".

وشهدت مدينة كربلاء ليلة احتجاجات عنيفة، إذ أفاد مراسلون عن سماع إطلاق رصاص حي في محيط مبنى مجلس المحافظة، فيما أعلنت المفوضية العراقية لحقوق الإنسان مقتل متظاهر.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم