البطارية أصبحت ثابتة... ماذا تفعل لو سقط هاتفك الذكي في الماء!

حسام محمد

مع تطور الهواتف الذكية، بشكل كبير، في الأعوام الأخيرة، أصبح من المستحيل إزالة البطارية من معظم الهواتف بشكل نهائي، الأمر الذي كان يعرف على أنّه أهم وأولى الخطوات التي يجب القيام بها، في حال تعرض الهاتف إلى السقوط في الماء أو أي سائل آخر.

وبحسب موقع "دويتشه فيله" الألماني، فإنّ معظم الهواتف الذكية الحديثة، أصبحت مقاومة للماء والسوائل بشكل كبير، إلّا أنّ هذه المقاومة محدودة.

ويقول ميخائيل فولف، أحد الخبراء الألمان في عالم التكنولوجيا: "يمكن لكل هاتف ذكي أن يتحمل بعض قطرات المطر"، بينما يشير إلى أنواع أخرى يمكنها تحمل ما هو أكثر من ذلك إذ يضيف: "العديد من أنواع الهواتف الذكية لا تتضرر بغطسة قصيرة في حوض الاستحمام أو انكفاء قدح من الماء عن طريق الخطأ، لأن غلاف الهاتف الذكي مقاوم لتسرب الماء ومزود بأختام مطاطية لحمايته من تسرب الماء إلى الداخل".

ومع ذلك فإنّ فولف يؤكد أنّ تعرض الهاتف الذكي لكميات كبيرة من الماء أو السوائل الأخرى، يعتبراً أمراً خطيراً قد يؤدي إلى أعطال تمنع الهاتف من العودة إلى العمل ثانية.

إجراءات عاجلة!

أن لا نتمكن من نزع البطارية عن الهاتف، أو حتى إطفائه في بعض الأحيان، لا يعني أنّنا لا نستطيع فعل شيء آخر، إذ يشير فولف إلى عدة خطوات من الممكن أن تحافظ على الهاتف من التلف بعد تعرضه لكميات كبيرة من السوائل.

وبحسب الموقع الألماني فإنّه يجب البدء بتجفيف الهاتف بشكل فوري، ولكن بعيداً عن مجفف الشعر أو الميكروويف أو الفرن أو أشعة الشمس الحارقة.

وتقوم عملية التجفيف على مسح غلاف الموبايل بقطعة قماش جافة بشكل جيد، فيما يجب إزالة شريحة

الـSIM وشريحة الذاكرة، ومن ثم لف الجهاز بمنديل ورقي.

بعد ذلك يجب وضع الموبايل لعدة أيام في كيس بلاستيكي مغلق يحتوي على الرز غير المطهي، والذي سيقوم بسحب الرطوبة المتبقية داخل الموبايل بشكل شبه كامل.

وعلى الرغم من أنّ جميع هذه الخطوات قد لا تكون نافعة بشكل كبير، إلّا أنّها ستخفف من الأضرار بشكل حتمي، حيث يقول أحد الخبراء: "حتى لو بدا كل شيء جافاً من جديد، فمن المحتمل أن تبقى المخلفات على الألواح"، لذا من الأفضل فحص الجهاز من قبل مختص قبل تشغيله مرة أخرى.