ليون يواصل نتائجه المخيبة

واصل #ليون نتائجه المخيبة بسقوطه في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه #ديجون قبل الأخير، في أول مباراة رسمية بقيادة مدربه الجديد مواطنه رودي غارسيا، السبت، في المرحلة العاشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وهي المباراة الثامنة توالياً التي لم يذق فيها ليون طعم الفوز محلياً وتحديداً منذ تغلبه على أنجيه بنصف دزينة نظيفة من الأهداف في 16 آب الماضي، وهي أسوأ سلسلة للفريق بقيادة رئيسه جان ميشال اولاس الذي يتولى قيادته منذ 1987، والأسوأ في تاريخ النادي منذ 1977

ولم ينفع ليون إقالة مدربه البرازيلي سيلفينيو وتعيين رودي غارسيا خلفا له لأن الاخير فشل في قيادته إلى الفوز في أول مباراة على رأس إدارته الفنية.

وعين ليون غارسيا مدرباً له في 14 تشرين الأول الحالي بعد نحو أسبوع من عزل لاعبه السابق سيلفينيو على خلفية النتائج السيئة للفريق في الدوري المحلي، بعدما قاده في 11 مباراة في مختلف المسابقات في أول تجربة له كمدرب.

وبعدما بدأ ليون الموسم بقوة محققاً الفوز في أول مرحلتين على مضيفه موناكو 3-0 وضيفه أنجيه 6-0، سقط في فخ التعادل 4 مرات وخسر مثلها ما أدى إلى تراجعه إلى المركز 14 برصيد 10 نقاط، علماً أنه مهدد بالتراجع أكثر، في حال فوز ملاحقيه نيم وموناكو وستراسبورغ وتولوز ومتز.

يذكر أن ليون لم ينه الموسم خارج الخمسة الأوائل منذ 1998.

وقال مهاجمه البوركينابي برتران تراوري: "الأمر غير مفهوم، مباريات عدة لم نحقق خلالها الانتصار وهذا المساء كنا نلعب على أرضنا، وكان يتعين علينا كسب النقاط الثلاث ولكننا لم نفعل ذلك".

وأضاف: "لا نمر بفترة جيدة حالياً، كان هناك تغيير (المدرب)، والأمور لن تنجح بسهولة، يجب أن نضاعف الجهود. ليس طبيعيا عندما تلعب لنادي ليون ولا تنجح في كسب النقاط، يجب أن نتغير بسرعة. الامر يشبه أزمة نحن في موقف صعب ولكن لا يزال أمامنا الكثير من الوقت للتحسن".

وتنتظر ليون رحلة صعبة الأربعاء إلى لشبونة لمواجهة فريق بنفيكا البرتغالي، في الجولة الثالثة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وتختتم المرحلة التي افتتحت الجمعة بفوز باريس سان جيرمان على مضيفه نيس 3-1، الأحد بلقاءات بوردو مع سانت إتيان، وموناكو مع رين، ومرسيليا مع ستراسبورغ.