الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ليبيا: قوّات حفتر تعلن تدمير "منشآت دفاعات جويّة تركيّة" في مصراتة

المصدر: "أ ف ب"
ليبيا: قوّات حفتر تعلن تدمير "منشآت دفاعات جويّة تركيّة" في مصراتة
ليبيا: قوّات حفتر تعلن تدمير "منشآت دفاعات جويّة تركيّة" في مصراتة
A+ A-

قالت القوات الموالية للمشير خليفة #حفتر التي تشن هجوما للسيطرة على العاصمة الليبية، مقر حكومة الوفاق المعترف بها من الأمم المتحدة، إنها دمرت منشآت دفاعات جوية تركية في مدينة #مصراتة، على بعد 200 كيلومتر شرق طرابلس.

وأكد اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم قوات حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا، في بيان عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك الجمعة، أن "القوات الجوية استهدفت منشآت تخزين معدات دفاعات جوية في مصراتة، تستخدمها المليشيات والجماعات الإرهابية، لتخزين معدات وأسلحة دفاع جوي تركية".

وأضاف: "نجم عن هذه الغارات انفجارات هائلة نتيجة تدمير واحتراق صواريخ وذخائر مخزنة في هذه المرافق".

وحذر المتحدث الجماعات والمليشيات المسلحة من محاولة تعريض أو تهديد أمن قواتها المسلحة والمدنيين للخطر، من خلال استجلاب او استيراد اي نوع من أنواع الأسلحة او الذخائر من الخارج.

من جهتها، أكدت قوات حكومة الوفاق الوطني تعرض مدينة مصراتة للقصف الجوي، معلنة إسقاط طائرة مسيرة لقوات حفتر.

ونشرت عملية "بركان الغضب"، في تدوينه نشرتها عبر صفحتها على فيسبوك، حطام طائرة مشتعلة، مؤكدة أنها أسقطت في مصراتة بعد شنها غارات جوية استهدفت مواقع مدنية.

لكن قوات حفتر نفت إسقاط أي طائرة لها، وأكدت عودة جميع طائراتها إلى قواعدها بسلام.

وتداولت وسائل إعلام محلية ومواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لم يتسن التحقق من صحتها، تظهر إسقاط صاروخ أرض – جو طائرة فوق سماء مصراتة.

وتتبادل قوات المشير حفتر وحكومة الوفاق الاتهامات باستخدام الطيران المسيّر في شن هجمات. ويعلنان إسقاط هذه النوعية من الطائرات في معظم مدن ليبيا. 

ولا تمتلك ليبيا هذا النوع من الطائرات المتطورة، وتتهم الإمارات العربية المتحدة وتركيا بتزويد طرفي الصراع بطائرات بدون طيار تستخدم في المعارك الدائرة.

وتسبّبت المعارك بين الجانبين المستمرة للشهر السابع بسقوط نحو 1093 قتيلاً و5762 جريحا بينهم مدنيون، فيما قارب عدد النازحين 120 ألف شخص، بحسب وكالات الأمم المتحدة.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم