ظريف سعيد لانتقال جولة المفاوضات الإيرانية الغربية المقبلة إلى النمسا \r\n

أعرب وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف عن سعادته بإنتقال جولة المفاوضات المقبلة بين إيران والقوى الغربية الست (5+1) إلى العاصمة النمساوية فيينا في إشارة إلى ترحيبه بدور الوساطة الذي تحاول النمسا أن تلعبه على طريق حل مشكلة الملف النووي الإيراني.
جاء ترحيب وزير خارجية إيران خلال اللقاء الذي جمعه بنظيره النمساوي سيباستيان كورتس على هامش أعمال مؤتمر الأمن الذي استضافته مدينة ميونيخ الألمانية فيما اعتبر خبراء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن النمسا مؤهلة للقيام بهذا الدور، خصوصا أثناء جولة المفاوضات المقبلة المقرر انعقادها بالعاصمة فيينا في 18 من الشهر الحالي، لافتين أن وجود مقر منظمة الأمم المتحدة في العاصمة النمساوية وكذلك مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية يساهم في مساعدة النمسا للقيام بهذا الدور، ومتوقعين أن تجري المفاوضات خلف أبواب مغلقة خارج مقر منظمة الأمم المتحدة.
من جانبه، ثمن وزير خارجية النمسا في تصريح له الاتفاقية المرحلية التي تم التوصل إليها مؤخرا بين إيران والقوى الغربية الست، قائلا: "النجاح الذي تم تحقيقه حتى الآن يرجع إلى الاتفاق المرحلي"، كما سلط كورتس الضوء في المقابل على أهمية جولة المفاوضات المقبلة، قائلا: "الجزء الصعب من المفاوضات سيكون في المرحلة المقبلة"، مشيرا إلى أهمية توصل الجانبين إلى اتفاق نهائي.