الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

القوات التركية تتقدم داخل مدينة رأس العين الحدودية

المصدر: "أ ف ب"
القوات التركية تتقدم داخل مدينة رأس العين الحدودية
القوات التركية تتقدم داخل مدينة رأس العين الحدودية
A+ A-

تقدمت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها، اليوم، داخل مدينة رأس العين الحدودية في شمال شرق #سوريا، وباتت تسيطر على نحو نصف مساحتها، إثر اشتباكات عنيفة ضد قوات سوريا الديموقراطية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أنّ "القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها تمكّنت فجر الخميس من السيطرة على نحو نصف مساحة رأس العين بعد خوضها اشتباكات عنيفة ضد قوات سوريا الديموقراطية، ترافقت مع غارات كثيفة مستمرة منذ ثلاثة أيام".

وقال عبد الرحمن إنّه "أول تقدم حقيقي للقوات التركية داخل المدينة، بعد مقاومة شرسة أبدتها قوات سوريا الديموقراطية خلال أسبوع" من المعارك.

ومنذ بدء هجومها، حقّقت القوات التركية تقدماً سريعاً، وباتت تسيطر على شريط حدودي يمتد على طول نحو 120 كيلومتراً، ويصل عمق المنطقة تحت سيطرتها في إحدى النقاط إلى أكثر من ثلاثين كيلومتراً، وفق المرصد.

ونزح أكثر من 300 ألف مدني منذ بدء الهجوم، في "واحدة من أكبر موجات النزوح خلال أسبوع" منذ اندلاع النزاع في سوريا في العام 2011، وفق عبد الرحمن.

وفرّ غالبية هؤلاء من محافظة الحسكة حيث تتركز المعارك، بالإضافة الى منطقتي كوباني ومنطقة تل أبيض في شمال البلاد.

وفرّ، وفق الأمم المتحدة، نحو ألف شخص إلى العراق المجاور.

كما تحذّر الأمم المتحدة ومنظمات انسانية من ظروف صعبة يعيشها النازحون، خصوصاً بعدما علّقت منظمات إغاثة كبرى نشاطها في المنطقة وسحبت موظفيها خلال الأيام الأخيرة.

ومنذ اندلاع الهجوم، قتل 72 مدنياً على الأقل بنيران تركيا والفصائل الموالية لها، بالإضافة إلى 203 من مقاتلي قوات سوريا الديموقراطية، وفق المرصد.

وأحصت أنقرة من جهتها مقتل ستة جنود أتراك في المعارك، و20 مدنياً جراء قذائف اتهمت المقاتلين الأكراد بإطلاقها على مناطق حدودية،

كما قتل 171 عنصراً من الفصائل السورية الموالية لأنقرة وفق المرصد.

وبناء على طلب الإدارة الذاتية الكردية بعد تخلي داعمتها واشنطن عنها، انتشرت قوات النظام السوري على طول الحدود. وباتت موجودة في مناطق عدة أبرزها مدينتي منبج وكوباني (عين العرب).

وتهدف تركيا من هجومها إلى إقامة منطقة عازلة تنقل اليها قسماً من 3.6 مليون لاجئ سوري موجودين على أراضيها.

ورغم ضغوط دولية واسعة، رفض الرئيس التركي رجب طيب #إردوغان وقف عمليته العسكرية، فيما أرسل الرئيس الأميركي دونالد ترامب نائبه مايك بنس الى أنقرة لإقناع تركيا بوقف إطلاق النار.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم