طفلة على قيد الحياة مدفونة في جرة فخارية في الهند

باتت #الطفلة_الرضيعة التي عثر عليها مدفونة حية، في وضع جيد على ما قال أحد الأطباء المشرفين عليها فيما باشرت الشرطة البحث لتحديد هوية والديها.

وعثر على الرضيعة الخديجة البالغة ثمانية أيام تقريباً ووزنها 1,1 كيلوغرام، الخميس الماضي مدفونة في جرة فخارية، رجل كان يحفر قبراً لإبنته التي ولدت ميتة. وسجل هذا الحادث في بلدة تقع في ولاية اوتار براديش الكبيرة في شمال #الهند.

ونقلت الرضيعة إلى مستشفى متخصص وهي لا تزال في حاضنة. وقد عرض سياسي مثير للجدل تغطية كلفة علاجها الطبي وتبنيها.

وأشار الطبيب رافي خانا الذي يعالج الرضيعة لوكالة فرانس برس إلى أنّها "خرجت من دائرة الخطر وقد ازداد وزنها"، موضحاً أنّ "وضعها جيد وهي تستجيب للأدوية وتتغذى".

كما قدر الأطباء والشرطة أن تكون الطفلة الرضيعة بقيت أكثر من يومين مدفونة تحت الأرض وقد سمحت لها ثقوب بالتنفس.

وتمشط القوى الأمنية البلدات المجاورة بحثاً عن حالات ولادة جديدة بغية إلقاء القبض على الوالدين.

ولفت المحقق الرئيسي براديب سينغ إلى أنّه "لقد باشرنا الإجراءات بتهمة محاولة القتل وتعريض حياة طفل للخطر ضد أهل مجهولين".

وعند خروجها من المستشفى، سترسل الرضيعة إلى مركز إيواء تشرف عليه الحكومة.

إلا أن مسؤولاً سياسياً محلياً من حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إقترح تبنّيها وأعلن انّه "سيباشر قريباً الإجراءات الإدارية في سبيل ذلك".

وكانت ابنة العضو في برلمان أوتار براديش هذا اتهمته في تموز بأنّه أرسل رجاله لقتلها وزوجها لأنه ينتمي إلى طبقة إجتماعية مختلفة.

وقد قطع الزوجان علاقتهما مع والدها وهما يعيشان مختبئين الآن.

وقتل الفتيات ظاهرة قديمة متفشية في الهند حيث ينظر إلى الفتيات على أنهن عبء مالي للعائلة في حين أن الصبيان يمكنهم لاحقاً العمل لمساندة العائلة.

وتحاول الهند من خلال إقرار قوانين صارمة تعويض النقص في أعداد الفتيات في البلاد مع معدل 940 امرأة لكل ألف رجل خلال إحصاء السكان الأخير العام 2011.

ومنذ العام 1994، يمنع على الأطباء الكشف عن جنس الجنين إلى الأهل لكن العائلات تلجأ إلى وسائل غير قانونية لمعرفة ذلك والإجهاض إذا اكتشفوا أنه أنثى.