عالم آثار مصري: توت عنخ آمون لم يُقتل

أكد عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس أن الملك توت عنخ آمون لم يُقتل كما هو مشاع في العالم. وقال حواس خلال إعلان نتائج الاكتشافات الأثرية في وادي الملوك، "إن توت عنخ آمون خضع لإجراء عملية فتحة في رأسه خلال مراحل تحنيطه لوضع المادة الخاصة بالتحنيط داخل جسده، على عكس ما هو معتقد بأن وجود فتحة في رأس الفرعون الذهبي جاء نتيجة مقتله". أضاف أن "توت عنخ آمون توفي على إثر تعرضه لحادث، ولكن هذا غير مؤكد بنسبة كبيرة". ورأى أن نقل المومياء الخاص بالفرعون الذهبي إلى المتحف المصري الكبير يعد أمراً ضرورياً، وسيحدث رواجاً علمياً".

وأعلن حواس عن تفاصيل الاكتشافات الأثرية في منطقتي وادي الملوك الغربي، والمعروفة باسم "وادي القرود"، ووادي الملوك الذي يضم المقابر الملكية الشهيرة.

وأكد أنه تم اكتشاف خاتم نحاسي مكتوب عليه اسم "أمنحوتب الثالث"، إلى خاتم آخر في الوادي الشرقي، وهو ما يعكس اهتمام المصريين القدماء بـ"أمنحوتب الثالث"، الذين ارتدوا خواتم مكتوب عليها اسمه. وأشار حواس إلى استخراج كميات ضخمة من القطع الصغيرة التي توضع في التوابيت، وهي مطابقة للموجودة على تابوت الملك توت عنخ أمون، حيث يعود تاريخها إلى الأسرة الثامنة عشرة.

وقال أن وادي الملوك يضم مقابر ملكية ولم يسبق العثور في تلك المنطقة على أكواخ للعمال، وقد اكتشفت ورشة لصناعة الذهب كي يستعملها الملك في العالم الآخر، كما اكتشفت ورشة لحياكة الأثاث الجنائزي. كما تم اكتشاف المقبرة الـ65 في وادي الملوك، بالوادي الشرقي، وعثر بداخلها على بقايا تحنيط وريش للكتابة.