الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ربيع في إهدن في عزّ تشرين

طوني فرنجية
ربيع في إهدن في عزّ تشرين
ربيع في إهدن في عزّ تشرين
A+ A-

لم يحجب ضباب تشرين الأول، أو ورقه الأصفر، صورة الربيع المتجدّد في إهدن، كما أن البرد القارس ليلاً، لم يمنع اشعة الشمس الحارقة نهاراً، من جعل الزهر ينبت بين الورق الأصفر الذي يتقاذفه هواء تشرين ويرمي به على جوانب الطرق والأرصفة.








فأمس، وفي إهدن، ولشدة الحر، أزهرت أشجار "الأكي دنيا" قبل موعدها باشهر، فيما هي ما زالت دون براعم جديدة في السواحل، أما اشجار الحور والدلب فغطى ورقها الأصفر اليابس الطرقات والأرصفة والامكنة المجاورة لها، وكذلك تفتحت أزاهير ربيعية وسط أوراق خريفية في عدة أمكنة ومطارح في غهدن ما لفت نظر الكثيرين من الاهالي والسياح.


والمشهد الطبيعي هذا قلّما شهده المعمرون فوصفوه "بالمذهل"، لكن لهم فيه تفسير اخر انطلاقاً من المثل القائل:"اذا غضب الله على قوم جعل صيفهم شتاء، وشتاؤهم صيفا"، فهل نحن امام غضب ام انها موجة حر وتمر كما يقول ايضا المثل: "بين تشرين الاول وتشرين الثاني صيف ثاني".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم