سوريا الاكثر جذباً لمتطرفي أندونيسيا\r\n

افاد تقرير ان اندونيسيين انضموا الى متطرفين اخرين يقاتلون في سوريا، ما يبعث مخاوف من ان يساهموا في اعادة احياء انشطة الجماعة الاسلامية المسؤولة عن ابرز التفجيرات في اكبر دولة مسلمة في العالم من حيث عدد السكان.


ولفت التقرير الذي اعده "معهد تحليل سياسة النزاعات" في جاكرتا ونشر هذا الاسبوع الى ان "النزاع في سوريا اجتذب متطرفين اندونيسيين اكثر من اي حرب اخرى في الخارج،" مشيرا الى أن ذهابهم الى هناك يشكل تغييرا في مسار المتطرفين الاندونيسيين الذين توجهوا سابقا الى افغانستان في اواخر الثمانينيات وفي التسعينيات وخصوصا للتدريب او الى الاراضي الفلسطينية لتقديم دعم مالي ومعنوي لمسلمين.


وعزا "الحماس للقتال في سوريا الى ايمان الاسلاميين بان المعركة الاخيرة في يوم القيامة ستكون في بلاد الشام، او سوريا التاريخية او المشرق بما يشمل سوريا والاردن ولبنان وفلسطين واسرائيل".


الى ذلك، حذر التقرير من ان النزاع في سوريا اقنع العديد من المتطرفين بان الجهاد المحلي يجب ان ينحى جانبا الان من اجل تكريس الطاقات للجهاد الاكثر اهمية في الخارج بحسب ما دعا اليه قادة من الجماعة الاسلامية.


و في هذا السياق، نقل التقرير عن وزارة الخارجية الاندونيسية قولها ان هناك 50 اندونيسيا ضمن الثمانية الاف مقاتل اجنبي في سوريا من 74 دولة.
وأفاد التقرير أن الفرع الانساني للجماعة الاسلامية "جمعية الهلال الاحمر اندونيسيا" ارسل عشرة وفود الى سوريا تنقل المال والمساعدة الطبية الى الاسلاميين في محاولة لفتح قنوات من اجل مشاركة مباشرة في القتال.