وصفها بـ"المنطقة الديناميكية"... بومبيو: اليونان يمكن أن تكون "ركيزة" للاستقرار في المنطقة

أكّد وزير الخارجية الأميركي مايك #بومبيو أنّ #اليونان يمكن أن تكون ركيزة للاستقرار في المنطقة، مقللا من أهمية التظاهرات المناهضة لبلاده أثناء زيارته لاثينا اليوم السبت.

ويزور بومبيو اثينا للتاكيد على دعم اليونان الحليف في حلف الأطلسي ولتعزيز التعاون، كما سيوقع على تعديل لاتفاق تعاون دفاعيّ مشترك، على ما أفادت مصادر في الحكومتين.

وقال بومبيو: "هذه منطقة ديناميكية يجرى فيها الكثير، الكثير من التغيير. ونحن واثقون أننا سويا يمكن أن نعمل لضمان أن تكون اليونان ركيزة للاستقرار في هذه المنطقة".

وأشاد الوزير الأميركيّ بعلاقة البلدين "التي لم تكن أبدا أقوى مما هي عليه".

وتظاهر آلاف المحتجين خارج البرلمان اليوناني، ولوّح بعضهم بلافتة ضخمة كتب عليها "بومبيو عد إلى بلادك".

وتأتي زيارة بومبيو وسط مخاوف اثينا من التنقيب التركي قبالة سواحل قبرص عضو الاتحاد الأوروبي.

واثار اكتشاف احتياطي هائل من الغاز في شرق المتوسط سباقا على الطاقة في المنطقة وخلافا بين قبرص وتركيا التي أرسلت سفينتين للتنقيب عن النفط والغاز في المنطقة.

وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إنّ "الولايات المتحدة لها مصالح خاصة في منطقة شرق المتوسط. قبرص تطالب فقط بما هو بديهي، تطبيق القانون الدوليّ".

وتابع: "أتوقع مساهمة الولايات المتحدة الإيجابية والتي ستؤدي في نهاية المطاف إلى خلق بيئة بناءة ومنتجة اكثر في المنطقة".

وقبرص مقسومة بين جمهورية قبرص العضو في الاتحاد الاوروبي و"جمهورية شمال قبرص التركية" غير المعترف بها دوليا والتي اعلنت في الشطر الشمالي بعد الاجتياح التركي للجزيرة عام 1974 ردا على انقلاب قام به قوميون قبارصة يونانيون بهدف الحاق الجزيرة باليونان.

وبالإضافة لمباحثاته مع ميتسوتاكيس، الذي تولى منصبه في تموز الفائت، التقى بومبيو نظيره نيكوس ديندياس ووزير الدفاع نيكوس بانايوتوبولوس .

ورفض بومبيو الرد على اسئلة الصحافيين بخصوص مزاعم ضغط الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أوكرانيا للحصول على منافع سياسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهي المزاعم التي دفعت الديموقراطيين لبدء إجراءات لعزله في الكونغرس.