الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

وفد كوري شمالي يتوجّه إلى السويد لإجراء مفاوضات مع الأميركيّين: "التوقّعات عالية"

المصدر: "أ ف ب"
وفد كوري شمالي يتوجّه إلى السويد لإجراء مفاوضات مع الأميركيّين: "التوقّعات عالية"
وفد كوري شمالي يتوجّه إلى السويد لإجراء مفاوضات مع الأميركيّين: "التوقّعات عالية"
A+ A-

غادر كبير مفاوضي #كوريا_الشمالية، الخميس، باتجاه السويد قبل مباحثات نووية مرتقبة مع #الولايات_المتحدة، على ما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.

وغادر كيم ميونغ- غيل بيجينغ، على متن رحلة متوجهة إلى ستوكهولم، برفقة ثلاثة مسؤولين آخرين وصلوا الى العاصمة الصينية، آتين من بيونغ يانغ في وقت سابق من اليوم ذاته، على ما أفادت "يونهاب".

وأبلغ كيم ميونغ- غيل الصحافيين في بيجينغ: "نحن متوجهون الى المفاوضات على مستوى فرق العمل مع الولايات المتحدة".

وتابع: "مع إرسال الولايات المتحدة إشارة جديدة، لدي توقعات عالية وتفاؤل، كما أنني متفائل بخصوص النتائج".

ومن المقرر إجراء المفاوضات في وقت لاحق من الاسبوع الجاري، لكنّ مكانها لم يحدد بعد.

وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة استئناف المحادثات النووية مع كوريا الشمالية، رغم إجراء بيونغ يانغ تجربة صاروخية.

وقال للصحافيين في البيت الأبيض: "إنهم يريدون التحدث، وسنتحدث إليهم قريباً".

وفي مسعى الى حلحلة الجمود في ملف البرنامج النووي لكوريا الشمالية، اتفق ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون على إعادة الحوار، وذلك أثناء لقاء بينهما في حزيران الماضي.

ويأتي سفر المسؤولين الكوريين غداة إعلان كوريا الشمالية أنّها اختبرت بنجاح صاروخاً باليستيّاً من "نوع جديد" أطلِق من غوّاصة، في أقوى تصرف استفزازي منذ بدأت بيونغ يانغ الحوار مع الولايات المتحدة.

وقال خبراء إنّ بيونغ يانغ تجمع باستمرار بين النهج الديبلوماسي والاستقواء العسكريّ كوسيلة للضغط على الطرف الآخر، وقد تعتقد أن هذه الوسائل تؤتي ثمارها.

وواصلت كوريا الشمالية الإشادة بترامب الذي وصفته بـ"الجريء" و"الحكيم".

وتحسنت العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ بعدما أقال ترامب جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي الذي يعد من "صقور" الدعوة إلى الحرب.

وانتقد ترامب تصريحات بولتون بأن إزالة أسلحة ليبيا النووية، في ظل حكم الزعيم معمر القذافي، يجب أن تكون نموذجا لكوريا الشمالية.

وكان بولتون يشير إلى التعاون الكامل للقذافي مع المجتمع الدولي. إلا أن تصريحاته اعتبرت على نطاق واسع تهديدا لكيم، لأنه تمت إطاحة القذافي عام 2011 في ثورة دموية دعمها حلف شمال الأطلسي.

واعتبر ترامب تصريحات بولتون "ذات نتائج سلبية للغاية"، وقال محللون إنّ إطاحته قد تكون ساهمت في إعادة كوريا الشمالية الى طاولة المفاوضات.

ويعد التوصل الى اتفاق مع بيونغ يانغ أحد أهم مبادرات السياسة الخارجية لترامب الذي عقد قمتين مع كيم، في مسعى الى نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية.

ورغم انهيار القمة الثانية في هانوي في شباط الماضي والجمود الذي أعقبها، واصل ترامب التعبير عن تفاؤله بالتوصل الى اتفاق، مشددا على علاقته الشخصية القوية بكيم.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم