ليلى الصلح في مركز تربوي في برج حمود: حكام اصطنعوا الديون ونصفها في الجيوب

زارت نائبة رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده بزيارة "زوارتنوتس التربوي والتأهيلي لذوي الحاجات الخاصة" التابع لجمعية العاملين الاجتماعيين للطائفة الارمنية في برج حمود، ودشنت الطابق التعليمي التفاعلي في المركز الذي يمتد على مساحة 400 م2 ويضمّ صفوفاً تفاعلية وقاعة عرض سينمائي ثلاثية البعد وقاعة وصفاً للتوحّد وغرفة لعلاج النطق وقاعة للعلاج النفسي الانشغالي وملعباً داخلياً.

وأقيم احتفال حضره عدد من المطارنة ورجال الدين الأرمن وشخصيات، وألقت خلاله مديرة المركز فارتي كيفوركيان كلمة حيّت فيها السيدة الصلح التي "تزرع الامل في قلوبنا وتعزّز ثقتنا بغد افضل لنا ولتلامذتنا". وقالت إن عطاءات مؤسسة الوليد للانسانية التي اثمرت بهذا الطابق للعلاج الحسي والتفاعلي والتعليمي، وبفضل التكنولوجيا والتقنيات الحديثة التي ادخلتها الى مركزنا اكتسب تلامذتنا الحق بالتعليم المختص بطرق ذكية وتفاعلية.

وتحدثت الصلح، فقالت إن هذا الطابق اردناه ان يكون نموذجيا يحمل كل التقنيات الحديثة لينعم اولاد هذه المنطقة وابناء هذه الطائفة الكريمة بمركز لائق يحترم خصوصيتهم أسوة بما استحدثناه في غير منطقة ولدى غير طائفة.

أضافت: "انها رسالتنا التي حرصنا عليها على مدى 16 عاما تاريخ انطلاقة مؤسسة الوليد بن طلال... رسالة ليست سوى ترجمة لنهج والدي رياض الصلح الذي حصّن الوطن بميثاق جامع لا يفرق بين ابناء الجمهورية الواحدة الا بالانتماء الوطني".

تابعت: "صادروا منا الحرية وأعطوها عربون ولاء لكل من طلب الانحناء وأصبح للباطل دراسات تسويقية ليعطيها ظاهر الحق ولكل شيء ثمن، هؤلاء أضحوا حكاما قاتلوا وقتلوا لبنان ليدفنوا أحلام السيادة، واليوم يقتلون اللبناني والموت بطيء بدأ أمنيا وانتهى مالياً.

كبّروا المشاريع واصطنعوا الديون ونصفها في الجيوب حتى يفلس الشعب وينحني للمقدور، ترى ما هو مكتوب لنا بعد والمسلسل لم ينتهِ". وحيّت وزير السياحة اواديس كيدانيان على مواقفه، كما حيّت النائب آغوب بقرادونيان.

وألقى كيدانيان كلمة شكر فيها السيدة الصلح على تقدماتها، وقال إن إسمها سيكون خالداً مع مؤسسة الوليد للإنسانية، وذلك على المساعدة والتقديم لذوي الحاجات.