اجتماع استثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي على خلفية تصريحات نتنياهو

تعقد منظمة التعاون الإسلامي الأحد في جدّة اجتماعاً استثنائياً على مستوى وزراء خارجيتها لبحث "التصعيد الإسرائيلي" غداة إعلان رئيس الوزراء عزمه أن يضم جزئياً غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة في حال إعادة انتخابه.

وتضم المنظمة التي تتّخذ من جدّة مقراً، 57 دولة يسكنها مسلمون، وهي ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة.

وكتبت منظمة التعاون عبر حسابها في "تويتر" اليوم: "بطلب من السعودية، ستعقد المنظمة في جدة الأحد اجتماعاً استثنائياً على مستوى وزراء الخارجية لبحث التصعيد الإسرائيلي الخطير".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو الذي يخوض حملة انتخابية، أعلن أمس الثلثاء أنّه يعتزم "إقرار السيادة الاسرائيلية على غور الأردن والمنطقة الشمالية من البحر الميت"، موضحاً أنّ هذا الإجراء سيطبق "على الفور" في حال فوزه بالانتخابات المقبلة.

وتوالت ردود الفعل المنددة، اليوم، من عواصم عربية وإسلامية وغربية.

وجاء إعلانه قبل أسبوع من الانتخابات التشريعية التي يبدو أنّها ستشهد منافسة حامية جدّاً.

وكان نتنياهو تصدّر مع ائتلافه اليميني والديني نتائج انتخابات نيسان الماضي لكنّه فشل في تشكيل حكومة واختار التوجه إلى إجراء انتخابات مبكرة.

ويواجه نتنياهو في الانتخابات المقبلة تحدّياً صعباً بوقوفه أمام رئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس وتحالفه الوسطي الممثل بحزب "أزرق أبيض".