أسهم أوروبا مستقرة وأسبانيا تتأثر بهبوط عملات أميركا اللاتينية

سجلت الأسهم الأوروبية أكبر هبوط لها في يوم واحد اليوم الجمعة وفقدت ما تبقى من مكاسبها في شهر كانون الثاني إذ أن المخاوف بشأن الاقتصاديات والعملات في أميركا اللاتينية فجرت موجة من عمليات البيع لجني الأرباح.


وكانت الأسهم الأسبانية من بين أكبر الخاسرين وهبط مؤشر إيبكس في بورصة مدريد 3.6 في المئة لتفقد الأسهم القيادية للبلاد نحو 19 مليار أورو من قيمتها السوقية. وجاء على رأس الخاسرين سهم تيليفونيكا الذي هوى 4.6 في المئة وبنك بي.بي.في.إيه الذي انخفض 5.1 في المئة ومصرف بنكو سانتاندر الذي تراجع 3.5 في المئة.


وتحصل الشركات الأسبانية الثلاث على نحو نصف إيراداتها من أميركا اللاتينية وهي أكبر نسبة تعرض للمنطقة بين الأسهم القيادية الأوروبية وذلك وفق ما أظهرته بيانات مؤسسة إم.إس.سي.آي.
ونزلت أيضا اسهم المجموعتين الفرنسيتين إدانريه وكازينو اللتين تتميزان أيضا بارتفاع نسبة تعرضهما لأمريكا اللاتينية بنسبة 3.4 في المئة و4.4 في المئة على التوالي.


وهبط سهم أبردين لإدارة الأصول - التي تستثمر في الأسواق الناشئة - 3.6 بالمئة بعد أن تخلى البنك المركزي الأرجنتيني عن مقاومته لهبوط العملة التي سجلت أكبر تراجع لها في 12 عاما.


وتعرض الريال البرازيلي لضغوط ليهوي إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر وفي أماكن أخرى في الأسواق الناشئة هبطت الليرة التركية الى مستوى قياسي متدن وتراجع الراند الجنوب أفريقي لأدنى مستوياته في خمس سنوات.


وهبطت عملات دول أخرى في أميركا اللاتينية مثل البيزو المكسيكي ثم انتقلت الموجة إلى آسيا.


وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى عند الإغلاق 2.4 بالمئة إلى 1301.34 نقطة في نهاية التعامل في البورصات الأوروبية.
وهبط مؤشر يوروستوكس-50 للأسهم القيادية في منطقة الأورو 2.9 في المائة لينزل دون متوسطه المتحرك في 50 يوما.


وهوى مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1.62 في المئة وانخفض مؤشر داكس الألماني 2.5 بالمئة ونزل مؤشر كاك 40 الفرنسي 2.8 بالمئة.