قبل ساعات من التصفيات... حرمان نجم سوريا من تمثيل منتخب بلاده!

حسام محمد

تكررت اعتذارات النجم السوري مهاجم نادي الهلال السعودي، عن التواجد في صفوف المنتخب في الآونة الأخيرة، لـ6 مرات متتالية، بينما كانت آخرها الاعتذار عن تمثيل المنتخب في التصفيات المزدوجة التي ستبدأ غداً الخميس، مبرراً ذلك بظروف عائلية مفادها أنّه رزق بمولود أسماه خالد في ظل تواجد زوجته في ألمانيا، الأمر الذي دفع الاتحاد السوري لكرة القدم إلى معاقبته بعقوبة وصفها البعض بغير العادلة والمجحفة بحق خريبين.


وتناقلت وسائل الإعلام الرياضية بيان الاتحاد السوري لكرة القدم الذي أعلن فيه عن حرمان النجم عمر خريبين من تمثيل المنتخب بشكل نهائي في الاستحقاقات القادمة رداً على اعتذاراته المتكررة في الآونة الأخيرة.

أما عن البيان الذي أصدره الاتحاد السوري، بحق خريبين، فقد جاء كما يأتي: "إيماناً بأن الانتماء للمنتخب الوطني وارتداء قميصه هو شرف لأي لاعب، وانطلاقاً من ضرورة الحفاظ على الانضباط والالتزام داخل صفوفه بما يضمن الوحدة والتجانس بين كافة اللاعبين، ونظراً لتكرار حالة الاستخفاف بمشاعر الجماهير السورية، فقد قرر الاتحاد العربي السوري لكرة القدم وبعد دراسة الكتاب الذي أرسل إليه من قبل اللاعب عمر خريبين، عدم دعوته للمنتخب الوطني الأول بسبب تخلفه عن الالتحاق بالمنتخب لمباراة الفيليبين وتكرار تخلفه عدة مرات عن هذه المهمة الوطنية".


وكان خريبين قد اعتذر عن دورة الصداقة الدولية الودية التي أقيمت في شهر آذار من عام 2018 في العراق، ثم اعتذر مرة أخرى في شهر آيار عن الالتحاق بالمعسكر الذي أقيم في النمسا لالتزامه مع ناديه في معسكر بأوروبا.

وفي شهر أيلول من عام 2018 اعتذر خريبين عن التواجد بوديتي أوزبكستان وقيرغيزستان، ولم يعرف سبب الاعتذار لكن خريبين كان يمر بفترة صعبة مع ناديه السعودي أثّرت على مستواه الفني، لذلك أخذ فترة نقاهة استمرت نحو عام كامل خارج المنتخب .

أيضاً اعتذر خريبين عن الالتحاق بمعسكر المنتخب في دمشق في شباط من العام الحالي، الأمر الذي أدى إلى استبعاده من بعثة المنتخب في دورة الصداقة بشهر آذار من عام 2019.

ويأتي حرمان نجم الهلال السعودي خريبين من تمثيله المنتخب قبل ساعات من استعداد نسور قاسيون لمواجهة الفلبين، لحساب المجموعة الأولى من التصفيات المشتركة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023، التي ستجري أحداثها غداً الخميس في الساعة الثانية والنصف ظهراً بتوقيت دمشق.