الكتائب يحذّر من التورط في لعبة المحاور

رفض حزب الكتائب الاعتداء على سيادة لبنان، مجدداً "التحذير من خطورة التمادي في التورط في لعبة المحاور رغماً عن إرادة اللبنانيين الذين سُلبوا تقرير مصيرهم وقرار السلم والحرب".

وسأل السلطة، في بيان إثر اجتماع مكتبه السياسي برئاسة النائب سامي الجميل، عن "غياب موقف الدولة أو تأخره في أحسن الأحوال في مسائل بهذه الخطورة"، معتبراً "أن استمرار الأمور على هذا المنوال يشكل اعتداء على الميثاقية في لبنان، ويضع البلاد في حال لااستقرار امنياً وعسكرياً".

وفي موضوع النفايات وحلول المكبّات الموقتة، حمّل الحزب أفرقاء الحكم، "تبعة قتل اللبنانيين ببطء بسبب الأوبئة والأمراض التي تصيبهم من جراء هذا الاستهتار الموصوف في المعالجة، وبفعل الإستمرار في اعتماد حل المطامر ورمي النفايات في مكبات على الشواطئ في مناطق سكنية من دون فرزها ومعالجتها، وبعيدا من أي دراسة أثر بيئي".

كذلك حمّل أفرقاء الحكم "تبعة خفض التصنيف الائتماني"، لافتاً الى "أن فقدان سيادة الدولة على أراضيها وتسليم قرارها، وغياب الرؤية الاقتصادية الواضحة في مقاربة المشكلة وسبل الخروج منها، والاستمرار في ضرب المواعيد والاستحقاقات الدستورية وعدم احترامها، وغياب أي عملية إصلاح حقيقي على مستوى الإدارات العامة، تبقي الإستثمارات العربية والأجنبية بعيدة المنال والعملة الوطنية تحت ضغط شديد".