بوتين وأردوغان قلقان من الوضع في إدلب

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد لقائه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على هامش معرض للملاحة الجوية قرب موسكو أمس، بأن بلديهما "يتشاطران قلقاً بالغاً" من الوضع في منطقة إدلب السورية، فيما أعلن الرئيس التركي انه سيتخذ "كل الخطوات الضرورية للدفاع" عن جنوده المنتشرين في هذه المنطقة.

وقال بوتين واردوغان إنهما يرغبان في العمل معاً لتهدئة الوضع في هذه المنطقة الحدودية مع تركيا، وهي احدى آخر المناطق غير الخاضعة لسيطرة دمشق.

وأبلغ بوتين مؤتمراً صحافياً نقلته القنوات الحكومية الروسية في ختام اللقاء، أن "الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب يثير مخاوف جدية لنا ولشركائنا الأتراك".

وأضاف: "نتفهم مخاوف تركيا على الأمن على حدودها الجنوبية، ونعتقد أن هذه المصالح مشروعة"، موضحاً أنه بحث مع الرئيس التركي في "تدابير مشتركة اضافية" من أجل إعادة الاوضاع الطبيعية.

ويرى إردوغان أن حماية القوات التركية المنتشرة في إدلب مسألة أساسية. وقال إن بلاده "ستتخذ كل الخطوات الضرورية" لحماية قواتها المنتشرة في منطقة إدلب. ولاحظ أن "الوضع تعقد كثيراً الى درجة أن جنودنا باتوا حالياً في خطر. لا نريد أن يستمر ذلك. سنتخذ كل الخطوات الضرورية" لحمايتهم.

وأشار إلى أنه "ناقش" ذلك مع بوتين.

وتمكنت قوات النظام خلال تقدمها هذا الأسبوع من تطويق نقطة مراقبة تركية في بلدة مورك، هي كبرى 12 نقطة مماثلة تنشرها أنقرة في إدلب ومحيطها بموجب الاتفاق مع روسيا.