كيف تنتقم الروبوتات الأمنية في حال التعدّي عليها؟

ترجمة محمد أبوزهرة

شهدت الفترة الماضية انتشار الروبوتات لقضاء حاجات البشر، كان آخرها ظهور عدد قليل من الروبوتات الأمنية المتجولة التي يمكنها مراقبة أماكن مثل البنوك والكازينوات ومراكز التسوق والمستشفيات، ومساعدة الحراس البشريين.

ووفقاً لموقع "ذا فيرج"، فإنّ ولاية كاليفورنيا في أميركا شهدت في وقت سابق من الشهر الجاري، التقاط روبوت أمني فيديواً لشخص حاول الهجوم عليه، حيث أظهر مقطع الفيديو تعرّض روبوت لهجوم من شخص عادي، إلا أن الروبوت ردّ بتصوير الشاب.

وتساعد الروبوتات الحراس خلال الخدمة في القيام بمهام بسيطة مثل مسح أحد الأبواب، ولكن لا يزال يتعين على البشر التدخّل إذا اكتشف الروبوت شيئاً ما خارجاً على المألوف، والروبوتات الحارسة لا تملك أسلحة، لذلك لا يمكنها استخدام أي قوة.

وكشفت شركة "نايت سكوب" الأميركية، المصنِّعة للروبوتات الأمنية، أنّ ضرب أحد هذه الروبوتات ليس شيئاً من المحتمل أن تفعله من طريق المصادفة، حيث يزن الواحد منها 398 رطلاً، مؤكدين أن هناك نحو 75 روبوتاً من إنتاج الشركة منتشرة في 15 ولاية أميركية خلال الوقت الحالي.

ويشير تقرير في Vox إلى أن أنواع الروبوتات الحارسة لن تحل محل حراس الأمن في أي وقت قريب، ولكنها للمساعدة في تأمين المكاتب والبنوك وتقوم بالتصوير، ولكن لا يزال الحراس الليليون وظيفة مهمة في كل مكان.