السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

مياه بحيرة كيفو في غوما مورد للجم انتشار "إيبولا"

مياه بحيرة كيفو في غوما مورد للجم انتشار "إيبولا"
مياه بحيرة كيفو في غوما مورد للجم انتشار "إيبولا"
A+ A-

تعتمد جهود مكافحة فيروس "إيبولا" في غوما، المحور التجاري الرازح تحت شح خطير في المياه في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، على سخاء بحيرة كيفو التي تمد الفرق الصحية بالمياه.

ومن القواعد الأساسية المعتمدة لتفادي انتقال عدوى "إيبولا"، غسل اليدين بانتظام. وفي غوما، يحتاج الفريق المعني بلجم انتشار هذا المرض إلى 33 متراً مكعبا من المياه في اليوم الواحد ليزوّد بها حوالى عشر نقاط لاحتواء المرض، وفق ما أوضح ليون ساليبايا، أحد المسؤولين في الفريق المعني بالوقاية من الأمراض والحدّ من انتشارها.

وقال المشرف على تدابير التصدّي لانتشار "إيبولا" في مرفأ غوما العام جان نيبو، "تساعد مياه البحيرة خصوصا في جهود الوقاية، لأنها غزيرة".

غير أن التزوّد بالمياه ليس بالمهمة السهلة في غوما. فشبكة الإمدادات التي يديرها المشغّل العام "ريجيديسو" متهالكة ولا تغطّي كلّ أحياء هذه المدينة حيث تعيش مليونا نسمة تقريبا.

وكلّ يوم، يقصد كثيرون البحيرة للتزوّد بالمياه وتصطفّ على ضفافها الصهاريج بانتظار دورها لسحب الماء.

وينظّم المسؤولون عن حملة درء "إيبولا" دوريات عدّة للصهاريج في اليوم الواحد. وتعالج المياه بعد سحبها بالكلور قبل توزيعها على خزّانات تقع في نقاط مختلفة.

وتبرز هذه الخزّانات بوضوح في نقاط التحكّم وهي تحمل شعار المنظمة الدولية للهجرة أو منظمة الأمم المتحدة للطفولة وقد وضعت في أماكن مرتفعة.

ويقول الناشط جاك سينزاهيرا "لولا النهر، لكان الوضع كارثيا... فهو مصدرنا الوحيد لمياه الشرب".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم