صلاح يشعل أزمة في الكرة المصرية... وشوبير يردّ

أشعل #محمد_صلاح نجم المنتخب المصري و#ليفربول الإنكليزي، أزمة في الوسط الرياضي والكروي في مصر، بعدما شنّ هجوماً جديداً على مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق برئاسة هاني أبو ريدة، مؤكداً أن علاقته معهم لم تكن جيدة، وأن معسكر الفراعنة ببطولة الأمم الأفريقية الأخيرة شهد تجاوزات عدّة.

وأضاف صلاح في حواره مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن الجماهير كانت تحاصر اللاعبين في فندق إقامتهم قائلاً: "وصول الجماهير إلى فندق اللاعبين كان غير طبيعي، عندما كنّا في يوم الراحة ظللت حبيساً في غرفتي حتى التاسعة والنصف مساءً، عندما حاولت النزول إلى ساحة الفندق كان معي 200 فرد، ووقتها تحدثت عن الأمر مع المسؤولين، لكن مسؤولي اتحاد الكرة قالوا لي: لماذا تشتكي؟، أشتكي لأنني إنسان، أريد أن أكون مع اللاعبين، أريد الجلوس والاستمتاع بحياتي، نحن نحب بعضنا كلاعبين ونريد أن نلهو قليلاً معاً في وقت الراحة".

فيما تبرأ محمد صلاح من دعم عمرو وردة زميله في المنتخب المصري، عقب واقعة استبعاده على خلفية اتهامه بالتحرش الجنسي، وهو ما استدعى رد أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة، الذي نفى اتهامات اللاعب لمجلسهم، مؤكداً أن نجم ليفربول كان من بين اللاعبين الذين طلبوا عودة عمرو وردة إلى معسكر المنتخب بعد استبعاده لأسباب لاأخلاقية، وأن مقر إقامة منتخب مصر كان في أحد الفنادق داخل مطار القاهرة، ومن المستحيل أن يدخل أي شخص لهم، حتى عندما ذهبت إليهم رفض الأمن دخولي إلا بعد استئذان إيهاب لهيطة مدير الفريق.

وأوضح: "التغريدة التي كتبها محمد صلاح وقت أزمة عمرو وردة كانت بالاتفاق مع هاني أبو ريدة، عندما تحدثوا عن عودة اللاعب طُلب من اللاعبين أن تتم كتابة بعض الأشياء لتمهيد الأمر للرأي العام".

وأضاف شوبير: "الفريق كان وحده تماماً داخل الفندق، سواء في المطعم أو في حمامات السباحة أو أي شيء آخر، الحديث عن إقامة الفريق أو اختراقها هذه المرة مستحيل. هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، معسكر منتخب مصر كان قمة في الانضباط، وخاضوا فترة إعداد رائعة بحسب رؤية الجهاز الفني".

وتساءل شوبير: "هل اكتشف صلاح أن عمرو وردة بحاجة للعلاج فجأة بعد مزاملته 4 سنوات في منتخب مصر؟، لنعقل الحديث قبل تلاوته، المنتخب كان سيئاً في كأس الأمم، ولم يكن هناك سوى أربعة لاعبين في مستواهم".

واعتاد محمد صلاح مؤخراً الدخول في أزمات مع المسؤولين عن الكرة المصرية، بسبب حقوق التسويق والرعاية واستغلال صور اللاعب دون إذنه بجانب أزمات معسكر المنتخب المصري خلال كأس العالم في روسيا.