سلطات جبل طارق تسمح للناقلة الإيرانيّة "غرايس 1" بالمغادرة

سمحت المحكمة العليا في #جبل_طارق، الخميس، لناقلة النفط الإيرانية التي تم احتجازها مطلع تموز، بالمغادرة، رغم طلب الولايات المتحدة تمديد احتجازها للاشتباه في سعيها الى تسليم حمولتها إلى سوريا.

وأكدت #إيران خطيا أن حمولة "غرايس 1" ليست متوجهة إلى سوريا التي تخضع لحظر أوروبي. وبالتالي طلبت السلطات البريطانية في جبل طارق من المحكمة رفع الحجز عنها.

وأوضح رئيس المحكمة القاضي أنتوني دادلي أنه لم يتلق أي طلب خطي أميركي لتمديد الحجز على السفينة بعدما كانت النيابة العامة أعلنت ذلك قبل الظهر.

وذكرت صحيفة "جبل طارق كرونيكل"، اليوم الخميس، أن سلطات جبل طارق قررت الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية "غرايس 1" بعد تلقيها ضمانات رسمية مكتوبة من الحكومة الإيرانية أنها لن تفرغ حمولتها في سوريا.

وقالت الصحيفة على "تويتر": "على هذا الأساس، قرر رئيس حكومة جبل طارق فابيان بيكاردو رفع أمر الاحتجاز والسماح للناقلة بالإبحار".

"غرايس 1 تغادر قريبا"

من جهته، اتهم السفير الإيراني في لندن الولايات المتحدة ببذل جهود مستميتة لمنع سلطات جبل طارق من الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية، معتبرا أن الجهود الأميركية باءت بالفشل.

وقال السفير حميد بعيدي نجاد، في تعليق بالفارسية على تويتر: "بذلت أميركا محاولات مستميتة لمنع الإفراج عن الناقلة في اللحظات الأخيرة. لكنها منيت بهزيمة نكراء".

وأضاف: "كل التحضيرات استكملت لإبحار السفينة، وستغادر جبل طارق قريبا".