طبق "فيش أند شيبس" مهدّد بالخطر بسبب الاحتباس الحراري
فيوضح الباحثون أنّ ارتفاع درجة حرارة المحيطات يؤدي إلى ارتفاع نسبة الزئبق السام في الأسماك.
وفي التفاصيل، وضع العلماء نموذجًا يحاكي كيفية تأثير العوامل البيئيّة المختلفة على مستوى المواد السّامة، المعروفة بـ"ميثيل الزئبق في الأسماك". كما أنَّهم يدعون إلى "نهج ذي شقين" للتخفيف من نسبة الغازات الدفيئة، وانبعاثات الزئبق، من أجل حماية صحة الإنسان، النّظام الإيكولوجي.
ويذكر أنّ الكائنات الموجودة في الجزء العلوي من السلسلة الغذائية تحتوي على نسبة أعلى من ميثيل الزئبق، لأنها تأكل الأسماك التي تحتوي على الزئبق في داخلها.
قام الباحثون في كليّة الصحة العامّة في جامعة هارفرد بدراسة، من العام 1970 حتى العام 2000، راقبوا من خلالها محتوى معدة سمك القد الأطلسي وسمك الكلب الشوكي. ونُشرت نتيجة الدراسة في جريدة "نايتشر"، تبيّن الارتفاع في نسبة ميثيل الزئبق في سمك القد من 6 إلى 20 في المئة في العام 2000.