"فريحة هولدينغ" شركة مميزة في عالم الدواجن والزيوت

"فريحة هولدينغ" هي واحدة من 4 شركات بين أوروبا والشرق الأوسط تتميز مصانعها بالتكنولوجيا المزوّدة بها. أما قدرتها على تغطية سوق الزيوت فتكفي الأسواق المحلية وتتخطاها نحو التصدير.


[[embed source=annahar id=5660]]


تضم مجموعة "فريحة" العريقة شركتين، إحداهما تعنى بتربية الدواجن وأخرى بالزيوت. وعنهما يحدّثنا رالف فريحة، "الأولى يشمل عملها كافة المراحل من الصوص إلى العلف إلى المزرعة إلى التوزيع وحتى التعبئة والتغليف حفاظاً على سلامة المُنتَج. أما الثانية فهي استثمار ضخم بنحو 20 مليون دولار، عبارة عن مصنع تكرير زيوت نباتية، طاقته 120 طناً يومياً". الشركتان حائزتان على شهادة "الآيزو 22000"، وتضمان نخبة من الخبراء، المهندسين والتقنيين. وعن تصريف الإنتاج، يقول فريحة: "عملنا ضمن المعايير الأوروبية، نغطي السوق المحلي ونتمتع بحماية موقتة، سمحت لنا بأن تثق بنا شركات زيوت متعددة الجنسية نعبئ زيوتها، والى جانبها نغطي 30 في المئة من الزيوت النباتية في لبنان و27 علامة تجارية في السوق المحلي". كمصانع لدينا كل سنة منتوجات جديدة، السنة الماضية تمكنا من تصنيع منتج في مصانعنا عوض استيراده حصرا من اميركا. اذا استطعنا خفض تكاليف الكهرباء والغاز يصير وضعنا جيداً جداً".

رؤية الدولة الاقتصادية يرفضها فريحة كسائر الصناعيين الذين يرون في القطاع الصناعي الحجر الأساس للنهوض الاقتصادي للبلد. المطلب عينه دعم أكبر للصناعة عبر اعطائها الاهمية واعتماد الدولة لفلسفة اقتصادية إنتاجية لا ريعية خدماتية، تترافق مع حماية المنتج المحلي وتخفيض الفوائد المصرفية على المشاريع الصناعية. وهنا يوضح فريحة "ربح الصناعي اليوم لا يتخطى الـ3 في المئة، لذا لا يمكنه تحمّل فائدة أعلى من 6 في المئة كي يستطيع تطوير مصنعه وتوظيف يد عاملة اضافية وتالياً تحريك الدورة الاقتصادية". فالهدف برأيه "الاتكال على الصناعة التحويلية التي تغطي 60 في المئة من حاجة البلد ومن ثم يتبعها القطاع السياحي لتأمين الازدهار المطلوب".