الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أرسلان: لا تهاون ولا مقايضة بالمجلس العدلي

أرسلان: لا تهاون ولا مقايضة بالمجلس العدلي
أرسلان: لا تهاون ولا مقايضة بالمجلس العدلي
A+ A-

أكد رئيس "الحزب الديموقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان في مؤتمر صحافي عقده امس في دارته في خلدة، في حضور وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب لمناقشة التطورات في حادث البساتين "ان لا تهاون مع كل من سمحت له نفسه ان يتعرّض لحياة الناس والابرياء"، معتبراً "ان المقايضة بالدّم لا تليق لا بالدولة ولا بالمؤسسات، فهذه المسألة ليست مسألة شخصية ونحن بالسياسة حاضرون لملاقاة الجميع، لكن بالقضاء والأمن لن نلاقي احداً". وقال "اذا كان احد يراهن على الوقت فهو خاطئ، وثمة ثلاث مبادرات اجهِضت و"يا عيب الشوم" على المستوى الدنيء والنيّات السوداء المبيتة باحقاق العدالة". اضاف "كفى تكاذباً ونفاقاً على الناس والبلد وطلبنا واضح وصريح ولا تراجع عنه ولا مشكلة لدينا بدعوة مجلس الوزراء الى الاجتماع، انما اوّل بند يجب ان يكون إحالة القضية على المجلس العدلي". ولفت الى "اننا سنُحرج كل الناس بالتصويت على المجلس العدلي داخل مجلس الوزراء ودمّنا ليس محللاً"، داعياً الى "ان تُحال قضايا عين دارة ومحمد أبو دياب في الجاهلية وكمال أبو ابراهيم في خلوات الكفير وحادث الشويفات وكل القضايا التي حصلت وقتِل فيها الابرياء على المجلس العدلي".

وقال "اننا لن نسكت ولن نُهادن بالحق ونؤكد ما قاله رئيس الجمهورية بضرورة ان تأخذ الامور مسارها القضائي ضمن المجلس العدلي، ونحن حاضرون في المسار السياسي لكن لن أبيع دم الشباب".

ونبّه "الى خطورة تسويف حادث البساتين على الوضع الداخلي في الجبل وبذور الفتنة ممنوعة كما اللعب بدمّ الناس ممنوع"، مؤكداً "ان لحمنا لا يؤكل وسنواجه بموضوع البساتين حتى النهاية، ولنذهب الى التصويت على المجلس العدلي داخل الحكومة ومن يرفض ذلك فليتحمّل المسؤولية".

واذ اشار الى "ان الدروز مشروعهم وطني ولن نقبل ان يتحوّلوا حرس حدود لاسرائيل"، قال "لا تطلب ضمانة نصرالله (الامين العام لحزب الله) من تحت الطاولة والقول ان مزارع شبعا غير لبنانية من فوق الطاولة". وتابع "ان الكرة ليست في ملعبنا و"خلص" مبادرات في اتّجاه طلال ارسلان، ومن يُفكّر ان يأخذنا الى مجلس الوزراء "نزهة" لبحث ملفات عادية قبل بحث دم صالح الغريب فلن يتم".

ورداً على الدعوة الى اجراء مصالحة درزية في بعبدا برعاية رئيس الجمهورية، سأل ارسلان "على اي اساس ستتم؟ اذا كانت مصالحة لتثبيت العدالة نعم، لكن اذا كانت المصالحة على قاعدة بيع دم الشهداء فهذا امر غير وارد".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم