السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

محمد منير وسركيس وشرارة وماضي يسدلون الستار على فاعاليات جرش

محمد منير وسركيس وشرارة وماضي يسدلون الستار على فاعاليات جرش
محمد منير وسركيس وشرارة وماضي يسدلون الستار على فاعاليات جرش
A+ A-

أطفئت مساء أمس شعلة مهرجان #جرش للثقافة والفنون في دورته الرابعة والثلاثين، الذي استمر من 18 إلى 27 من الشهر الجاري، وسط حضور لافت تقدّمه رئيس اللجنة العليا للمهرجان وزير الثقافة ووزير الشباب محمد ابو رمان، والمدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي.

وأكد سماوي أنّ "المهرجان وبشهادة الزوار العرب والأردنيين، وبشهادة الصحافة المحلية والعربية حقق نجاحاً يليق به، لا سيما أنه يعتبر من أهم المهرجانات الثقافية العربية، والذي يقدم نموذجا مهماً عن إدارة الثقافة والفنون في الأردن".

وأضاف أنّ "جرش الذي عاد متألقاً من خلال حجم زواره الكبير، والذي تجاوز 80 ألف زائر، توزع على فاعليات المدينة الأثرية بجميع مسارحها وساحاتها، وحسب التفاعل مع المطربين وجماهيرهم، اثبت هذا الجمهور بالتزامه وحبه للفرح والحياة ان يستحق الكثير".

وأكد أن "علامات النجاح التي بدت واضحة تمثلت في العديد من المفاصل المهمة التي تم رصدها خلال ايام المهرجان وخلال الفاعليات العديدة التي انتشرت على مساحة الوطن، فالنجاح الذي ظهر جليا في مهرجان السينما من خلال حجم الضيوف العرب والنجوم الكبار الذين جاءوا للمشاركة والحضور في هذا المهرجان، وحجم الافلام التي عرضت وتنافست على جوائز المهرجان، ونوعية التغطية الاعلامية التي حازها هذا المهرجان تؤكد على اهمية هذا المهرجان حيث سيتم العمل على تطوير الفكرة لاحقا ليكون المهرجان اكثر قدرة على خدمة صناعة السينما في الاردن".

كما لفت سماوي إلى أنّ "التنوع الثقافي الكبير في البرامج الثقافية التي انتشرت على مساحة الوطن وخدمة جميع الاذواق، اطفال وشباب، وشعراء، وموسيقى، وغناء، ومسرح، وندوات ثقافية، وغيرها قدمت نماذج من التنوع الثقافي والابداعي الاردني والعربي بما ارتقى بالذائقة الفنية والموسيقية بخاصة من خلال نوعية الفرق العربية التي قدمت لتشارك في هذا المهرجان".

وتحدّث سماوي عن برنامج اضواء جرش والذي كان نموذجا مهما في تنويع وتوزيع الفعل الثقافي على مساحة الوطن تحت مظلة جرش للثقافة والفنون، حيث أشار الى "أهمية أن ينطلق هذا البرنامج قبل فاعليات المهرجان في المدينة الاثرية، او بعده ليصار الى التركيز على فاعليات المهرجان الفنية، خاصة وان النية تتجه الى تمديد فترة المهرجان في العام المقبل مع تقليل عدد منصات الفاعليات ليكون الحضور اكثر تركيزا".

ولفت سماوي الى ان "الساحة الرئيسية في الدورة المقبلة ستكون محط اهتمام لجان المهرجان وسيتم الاهتمام بنوعيات الفاعليات التي ستكون عليها وذلك لاهمية هذه الساحة والاقبال المتزايد عليها، اضافة الى الاهتمام بالمسرح الشمالي والذي سيكون في الدورة المقبلة وسيتم من خلاله تقديم المنتج الموسيقي الملتزم".

وعن موازنة المهرجان اشار الى "أهمية ان يعاد النظر في الموازنة في الدورة المقبلة حتى يتسنى لنا ان نقدم فاعليات ثقافية وفنية متنوعة وذات جودة عالية لجمهور اثبت انه يستحق ذلك بجدارة، وان يقوم المهرجان بدوره الذي جاء من اجله وهو نشر الوعي والثقافة والارتقاء بفاعلياته"، مضيفا أن "إدارة المهرجان تتطلع الى اهمية عقد شراكات واسعة مع وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة والبدء بالترويج مبكرا للمهرجان وفاعلياته، وان يتم تشكيل هيئة مستقلة لادارة المهرجانات في الاردن يتم من خلالها تصنيف هذه المهرجانات كما هو متعارف عليها في الدول الاخرى".

وكان مهرجان جرش اشتمل على أكثر من 170 فاعلية على مساحة الوطن شاركت فيها العديد من المؤسسات الوطنية المعنية بالشأن الثقافي وعلى رأسها نقابة الفنانين الأردنيين ورابطة الكتاب الأردنيين، وغيرها من المؤسسات.

الشمالي والجنوبي

وعلى المسرح الشمالي قدمت الفنانة نداء شرارة والفنانة كارولين ماضي ليلة طربية اردنية وسط حضور تفاعل ايجابيا في اخر امسيات المدرج الشمالي.

وغنت شرارة مجموعة من أغنياتها التي أكدت من خلالها أهمية الحضور الأردني حيث تألقت نجمة البرنامج التلفزيوني الجماهيري الشهير "ذا فويس" في حفلها، ليؤكد جرش في دورته الحالية على أن وجود مطربة أردنية وموهوبة ولديها من الإمكانات الصوتية ما يمكنها من الوقوف ضمن الفنانين المشاركين على عمالقة نجوم الغناء العربي.

وقدمت مجموعة من الأغنيات العربية الأصيلة والتي سبق وان تفاعل معها الجمهور لتؤكد النجمة الاردنية الشابة الانحياز إلى أغاني الزمن الجميل.

واستعادت الفنانة كارولين ماضي زمن الطرب الأصيل فغنت مقاطع من أغاني الراحلة الكبيرة كوكب الشرق ام كلثوم وغيرها ليتفاعل الجمهور مع تلك الاغاني التي راح يرددها مع الفنانة كارولين بشغف وهدوء.

ماضي التي أطلقت البومها الغنائي الصوفي والذي تضمن سبع أغنيات من كلمات الشيخ الصوفي السوداني النيل عبد القادر أبو قرون تعتبر المشاركة في جرش مهمة للفنان الاردني خاصة وانها تكون مع جمهورها الذي تحبه.

وعلى المسرح الجنوبي، غنى الفنان الأردني جهاد سركيس مجموعة من أغانيه التي حازت تصفيق الحضور، ليختم سركيس الحضور الاردني على مدرجات "جرش 34".

وفي ختام اقرب للمسك يظهر الفنان المصري الكبير محمد منير للقاء جمهوره الأردني بعد غياب قرابة 17 سنة منذ أول مشاركاته فى جرش عام 2002 في دورته الـ21، ليقدم في ختام جرش للثقافة والفنون في دورة الحالية مجموعة من الاغاني التي تفاعل معها جمهور الذي حضر من جهات الاردن المختلفة.

منير الذي إذ كان أول مطرب عربي يقدم موسيقى الجاز في أغانيه؛ تميزت اغنياته بالمزج بين الموسيقى المدهشة التي تجمع بين الألحان النوبية والموسيقى الغربية والشرقية.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم