للمرة الأولى منذ عقود... شاطئ مجاني في جونية

في خطوة هي الأولى من نوعها، قامت بلدية جونية بموافقة وزارة الأشغال والنقل من استعادة تعديات بحرية من قبل أوتيل Bel azur، وتقوم بتأهيل شاطئ يمتد على مساحة تزيد عن 1500 م2 وسيكون بمتناول كل من يرغب أن يتمتع ببحر جونية وشاطئها الرملي الذهبي.

الشاطئ العام المفقود منذ الحرب الأهلية في جونية، سيفتح أبوابه أمام الزوار الأسبوع المقبل. وتقوم بلدية جونية بتجهيز المسبح من خلال فلش الرمل وتنظيفه، وإنشاء حمامات عامة وغيرها من التجهيزات التي تساعد الزائر للاستمتاع بالشاطئ.


رئيس إتحاد بلديات كسروان الفتوح ورئيس بلدية جونية جوان حبيش، أكد في حديثه لـ"النهار" أن الأعمال على استعادة الشاطئ بدأت قبل نحو عام تقريباً، وأخذنا الموافقة منذ شهر من وزارة الأشغال، وقد بدأنا بالفعل بتجهيز 1500 م2 وما إن انتشر الخبر بين الأهالي حتى بدأ الزوار يقصدون المسبح رغم عدم تجهيزه بعد.

وأمل حبيش أن تكون الخطوة بادرة أمل لباقي البلديات كي تتمكن من إزالة التعديات البحرية والسماح للمواطنين بالتمتع بالبحر قرب مرفأ الصيادين، طارحاً سؤال عن رفض فصيلة الشواطئ إنشاء مسبح شعبي وإفساح المجال للمشاريع الخاصة بالاستيلاء على الأملاك العامة البرية والبحرية.

وشدد حبيش على أن الفندق لا يزال حتى يومنا هذا يحتل قسماً من المسبح الشعبي المراد إنشاؤه وقسماً من مرفأ الصيادين، وهو أصلاً حائز على رخصة إنشاء مقهى وليس مسبحاً.

إدارة الفندق أكدت لـ"النهار"، أنها لم تعتدِ على الشاطئ وقد وضعته بتصرف البلدية منذ العام الماضي، وهي على تعاون دائم مع البلدية لما فيه مصلحة جونية، وشددت الإدارة على أنها حاصلة على رخصة مسبح تعود لما قبل الحرب الأهلية عام 1975، وهي معلقة عند مدخل الفندق، وستعمل دائماً مع رئيس البلدية لتنشيط السياحة وتشجيع المواطنين على زيارة جونية وشاطئها.