سانشيز يفشل في البقاء رئيسا للحكومة في اسبانيا

فشل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في ضمان ثقة مجلس النواب للبقاء في السلطة، اثر عدم نجاحه في التوصل إلى اتفاق مع الحزب اليساري المتطرف "بوديموس".

وتجعل نتيجة هذا التصويت إسبانيا أقرب إلى انتخابات مبكرة جديدة، ستكون الرابعة خلال أربع سنوات.

ولم تتح المفاوضات بين الاشتراكيين و"بوديموس" حول تشكيل حكومة مشتركة المجال للتوصل الى اتفاق كان من شأنه أن يسمح لسانشيز بالبقاء في السلطة.

ونال سانشيز 124 صوتا مقابل 155 صوتا معارضا وامتناع 67 عن التصويت بينما كان يحتاج إلى الغالبية المطلقة المحددة ب176 مقعدا من أصل 305 في المجلس.

وكان سانشيز الذي فاز في الانتخابات التشريعية الأخيرة، أخفق في الدورة الأولى من التصويت في الحصول على الثقة ليتولى مجددا رئاسة الحكومة، لأن حزبه كان الوحيد الذي صوت لصالحه مع نائب اخر.

لذا، سعى إلى اتفاق مع "بوديموس" الذي يشغل 42 مقعدا في البرلمان، مقابل 123 للاشتراكيين.

وكشفت مصادر قريبة من سانشيز مساء الأربعاء أن هذا الحزب الذي انبثق عام 2014 من حركة احتجاج على الإجراءات التقشفية خلال الأزمة الاقتصادية، قدم مطالب عقدت هذه المشاورات.

وأوضحت هذه المصادر التي كشفت مطالب "بوديموس" أن هذا الحزب يريد أحد مناصب نائب رئيس الحكومة وخمس وزارات.