ما لا تكشفه الكاميرات تجدونه لدى ماجد بو سعيد... تعرفوا إليه أكثر

كجمهور الإعلام المرئي، ما نهتم به هو ما يعرض علينا على الشاشات. نتجاهل ما يحصل خلف الكاميرا عن قصد أو عن غير قصد. ولكن، ثمّة فريق عمل لا يكُلّ ولايملّ ، يربط الليل بالنهار، يلاحق أدقّ التفاصيل ليرى الرأي العام، ما يطلبه المشاهدون.

ما نرغب به اليوم، هو أن نقدم لكم الصورة الحقيقية للإعلام من خلف الكواليس، ففي الوقت الذي تزدحم فيه أساطير عجيبة غريبة عن ما يدور وراء الكاميرا، كان لا بدّ لنا أن نغوص في عمق الصورة ونصل الى ماجد بو سعيد، مدير مسرح في الmtv، شاب طموح مُحتَرف يعمل مع كبار المحطة التلفزيونية، يتفاعل مع الجماهير الحاضرة، وككل طاقم العمل، يحرص على صورة نراها نحن ويعمل عليها شبّان وشابات الكواليس بجهد وتفانٍ.

يُحدّثنا ماجد بو سعيد الذي إنضمّ الى الmtv منذ ٧ سنوات، المحطة التي يعتبرها مدرسة علمته وقدّمت له الكثير ويطلعنا على الأسرة الثانية الموجودة خلف الكواليس. الأسرة التي حسب قوله، تبدأ مع رئيس مجلس إدارة تلفزيون الMTV الأستاذ ميشال المر، ولا تنتهي إلا مع أجدّ أو أصغر منتسب الى العائلة التلفزيونيّة التي دائمًا ما تناضل ويكون على رأس النضال، ميشال المر الذي يصفه ماجد بالقدوة الحقيقية القادرة على تحويل النار الى نورٍ لا يشيخ!

يحرص ماجد على التناغم وبناء المودّة مع كل من يعمل معه ويظهر على الشاشة، ولا يخفي سرًّا، هذا الشاب الطموح، أن كبير الإعلاميين مارسيل غانم، ألهمه تمامًا كما ألهم جميع الشبّان والشابات الذين شاركوا مع الأستاذ غانم في "صار الوقت" !

يكمل ماجد كلامه بشغفٍ للحديث عن مارسيل غانم المعلّم، القدوة، القائد، والأخ العزيز لكل طاقة شبابية طامحة تعمل معه!

يتحدّث ماجد عن مارسيل غانم ودقته في عمله، إذ أنه يجهّز نفسه قبل ساعات من البث المباشر، كما أنه يقوم بالتدقيق على كل التفاصيل الموجودة على المسرح ويحترم جميع أفراد طاقم العمل. أضاف ماجد أن الأستاذ غانم يهتمّ كثيراً بموضة النظارات والساعات كما العطور، بحيث أنه يرتدي في كل حلقة نظارة مختلفة و تكون رائجة و مميزة في عالم الموضة. أما بالنسبة للساعات فهي ما يميّز المقدم المعروف، بحيث أننا نلاحظ دوماً مدى أهميتها بالنسبة له.

عندما سألنا ماجد عن الجنود المجهولين الذين يدعمون مسيرته المهنيّة، لم يُخفي عنّا علاقته القوية بالنجم قصيّ خولي، الذي لطالما كان من أبرز الداعمين ل ماجد و شدّد على أهمية هذه الصداقة الشخصية وإنعكاسها الإيجابي في تطوير مسيرته المهنية. كما و شرح لنا عن العلاقة الوطيدة الوثيقة التي تربط طاقم العمل أجمعين في محطة MTV، قائلاً أن النجاح يأتي ترجمة للإيمان بقدرات بعضنا البعض وعبر تشارك المهمات المطلوبة. وهنا، تحدّث ماجد عن مدير المسرح المعروف بشخصيته القوية و براعته في عمله، أديب أبو النصر، الذي وضع إيمانه به، وساعده كثيراً في هذه المسيرة. كما أنه عبّر عن فخره بالعمل مع المخرج الذي يعتبره الأول على صعيد الإخراج التلفزيوني، كميل طانيوس، الذي كان مفتاح النجاح للكثير من الأعمال التي تطلّبت الكثير من الجهد لكنّها حققت الكثير.

هذا وللعنصر اللطيف على شاشاتنا حقه أيضًا، فكيف إن كان العمل مع مايا دياب التي يتحدّث عنها ماجد ويسرد تميّزها الداخلي تماماً كما الخارجي. فمايا دياب تستعين دائماً برأي فريق العمل في كل شيء، وإطلالاتها الساحرة تتطلب منها القليل من الجهد والكثير من الذوق الذي تستأثره ولكنها مع ذلك تطلب آراء فريق العمل. 

ماجد شخص محترف و دائماً ما يقدّم أفضل ما لديه، فلعمله الأولويّة في حياته، و خاصّة أنه عمل سنوات طويلة في إخراج أفلام قصيرة، وعمله مع هذه النخبة الكبيرة من نجوم الفنّ والإعلام حفّز لديه الرغبة في الإصرار والتألّق في مجاله.

في الختام، دردشة قليلة مع ماجد بو سعيد أو غيره من فريق عمل أي محطة تلفزيونية، كفيلة بإظهار لكم واقع الحال خلف الكواليس. ففي بلدٍ لم يبق فيه نافذة كي تدخل منها شمس التفاؤل، يفرض على الجميع وعلى إختلاف وظائفهم، ان يبنوا التفاؤل بالنجاح ويؤمنون بالقدرات، ولا يخافون من أي خطوة في عالم التلفاز خاصةً والإعلام عامةً!