الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أبو الغيط لـ"النهار العربي": نأمل أن تحقّق الانتخابات وضعية لتحسين علاقات لبنان مع الخليج (فيديو)

المصدر: "النهار"
الزميلة نايلة تويني وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (نبيل إسماعيل).
الزميلة نايلة تويني وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (نبيل إسماعيل).
A+ A-
أكّد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن "الظروف الحالية ليست متاحة الآن لعودة سوريا إلى الجامعة العربية"، موضحاً أن "لديه زيارة قريبة إلى لبنان ويأمل أن يلتقي خلالها الرؤساء".
 
جاء كلام أبو الغيط خلال مقابلة مع رئيسة مجموعة "النهار" نايلة تويني، حيث أشار إلى أنّه سيزور لبنان قريباً خلال شهر آذار، آملاً لقاء الرؤساء الثلاثة للحوار، في إطار البحث في الشأن اللبنانيّ والعربيّ، لافتاً إلى "وجود أطروحات عدّة حول لبنان بهدف "لمّ الشمل العربي- اللبنانيّ وحتّى اللبنانيّ- اللبنانيّ".
 
أمّا عن المبادرة الكويتيّة، أوضح أبو الغيط أن "المبادرة لا تزال ساريّة ولم تنتهِ، وأن وزير خارجية الكويت كان متحمساً لهذا الطرح، ومثل هذا النوع من بناء المواقف يحتاج إلى وقت، ولا داعي للاستعجال في التنفيذ لأن الدول والحكومات تحتاج وقتاً لكي تصل إلى أهدافها".
 
في السياق، رأى الأمين العام أن العلاقات اللبنانيّة الخليجيّة تحتاج إلى الوقت لكي تعود إلى نصابها، مؤكّداً أن "الزمن كفيل بمعالجة أيّ شيء".
 
وأضاف: "نأمل أن تحمل الانتخابات المقبلة الخير للبنان وأن تحقّق الوضعية المقبولة لتحقيق انفراج في العلاقات اللبنانية الخليجية، وأنا شخصياً متفائل حول هذه العلاقة".
 
من جهة ثانية، أكّد أبو الغيط في حديثه أن القمة العربية ستنعقد في الجزائر خلال هذا العام وتحديداً في النصف الثاني منه"، موضحاً أن "الإخوة في الجزائر لديهم الإصرار على ذلك".
 
 
خلال الحديث، تطرّق الأمين العام إلى الملف السوريّ، حيث أشار إلى أن "الظروف ليست متاحة الآن لعودة سوريا إلى الجامعة العربية"، موضحاً أن "الجامعة العربية تعمل في إطار التوافق وهذا ينبغي توافق عربيّ لتحقيق هذه العودة وهناك أطراف عربية ليست جاهزة وأبعاد دولية لعودة سوريا أيضاً، إضافة إلى التوتر الحالي بين روسيا والعالم الغربي والذي سيزيد حدّة المعارضة الغربية لعودة سوريا إلى الجامعة".
 
وتابع: "جمّدت العضوية السوريّة نتيجة الوضع الذي مرّت به، وإذا استطاعت الحكومة السورية التوافق مع المعارضة، وفتحت الطريق أمام اللجنة الدستورية لتحقيق التقدّم للوضع السياسي المستقبليّ، أتصوّر أن لا أحد من العرب سيحتجّ على عودتها".
 
وعلى صعيد الاتفاق النووي، اعتبر أبو الغيط أن "هذا الملف حسّاس للغاية، وكان هناك اعتراضات عربية على الاتفاق الذي وقّع عام 2015"، داعياً إيران إلى "إصلاح سلوكها لكي تؤيّدها الجامعة، في حين أن المطلوب من الجانب الإيراني اليوم ألّا يستخدم الأوراق العربية لإلحاق الأذى بالمجتمعات العربية".
 
في الملف اليمني، لفت إلى أنه "لا توجد تغيّرات فعليّة في هذا الشقّ في حين يدفع المجتمع اليمني الكثير من مصالحه إضافة إلى إلحاق الأذى بالمصالح العربية أيضاً وذلك يتجلّى عبر تفجير نطاق حيويّة أو إرسال مسيّرات".
 
على صعيد الحرب الأوكرانيّة الروسيّة، أوضح أبو الغيط أن "ما يحصل يستدعي استنفار العالم بأسره لأن هذا الأمر قد يحمل تداعيات على العالم كلّه وليس فقط على أطراف النزاع".
  
 
(الصور بعدسة الزميل نبيل إسماعيل)
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم