العالم العربي
26-02-2023 | 18:21
وزير الخارجيّة المصري يتوجه الاثنين إلى سوريا وتركيا للمرّة الأولى منذ عقد
شكري خلال مقابلة معه في الدورة العادية الـ36 لمؤتمر الاتحاد الأفريقي في مقر الاتحاد في أديس أبابا (19 شباط 2023، أ ف ب).
يتوجّه وزير الخارجية المصري سامح شكري الاثنين إلى سوريا وتركيا، للمرة الأولى منذ عقد، بعد فتور ساد العلاقة بين القاهرة وكل من البلدين، وفق ما أفادت الخارجية المصرية في بيان الأحد.
ونقل البيان عن المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد قوله إن شكري سيزور البلدين بهدف "نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين عقب كارثة زلزال يوم السادس من فبراير (شباط) الجاري" والذي خلف حوالى 46 ألف قتيل في البلدين.
وأشار البيان إلى أن شكري سيؤكد خلال لقاءاته في سوريا وتركيا "استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة بالبلدين".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد اتّصل غداة الزلزال بنظيره السوري بشار الأسد، في تواصل غير مسبوق بين الرجلين.
وأجرى السيسي بعد ذلك اتّصالا بنظيره التركي رجب طيب إردوغان، خصمه السابق، علما بأن الرجلين كانا قد تصافحا في تشرين الثاني خلال فاعليات كأس العالم بكرة القدم التي استضافتها قطر.
كذلك سجّل تواصل هاتفي بين وزيري خارجية سوريا ومصر.
وكان الأسد معزولا ديبلوماسيا على الساحة العربية، علما بأن عضوية سوريا في جامعة الدول العربية ومقرها القاهرة معلّقة منذ قمع احتجاجات مناهضة للنظام بدأت في العام 2011 وتحوّلت إلى حرب أهلية.
لكن بعد الزلزال الذي دمّر مناطق في سوريا وتركيا، استأنفت دول عربية التواصل مع دمشق التي يمكن أن تستفيد من الوضع للخروج من عزلتها الديبلوماسية، وفق محلّلين.
والأحد استقبل الأسد وفد رؤساء البرلمانات العربية بينهم رئيس مجلس النواب المصري حنفي جبالي الذي وصفه الإعلام المصري الرسمي بأنه "أرفع مسؤول مصري" يزور دمشق منذ أكثر من عقد.
والعلاقات بين البلدين لم تنقطع يوما بشكل كامل، وكان مدير إدارة المخابرات العامة اللواء علي المملوك قد توجّه إلى القاهرة في العام 2016 في أول زيارة معلن عنها أجراها إلى الخارج منذ اندلاع الحرب في سوريا في العام 2011.
والعلاقات بين مصر وتركيا لم تتحسن إلا مؤخرا، علما بأنها توتّرت بعد وصول السيسي إلى الرئاسة في العام 2013 إثر إطاحته الرئيس الإسلامي محمد مرسي الذي كانت أنقرة من أبرز داعميه.
ونقل البيان عن المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد قوله إن شكري سيزور البلدين بهدف "نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين عقب كارثة زلزال يوم السادس من فبراير (شباط) الجاري" والذي خلف حوالى 46 ألف قتيل في البلدين.
وأشار البيان إلى أن شكري سيؤكد خلال لقاءاته في سوريا وتركيا "استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة بالبلدين".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد اتّصل غداة الزلزال بنظيره السوري بشار الأسد، في تواصل غير مسبوق بين الرجلين.
وأجرى السيسي بعد ذلك اتّصالا بنظيره التركي رجب طيب إردوغان، خصمه السابق، علما بأن الرجلين كانا قد تصافحا في تشرين الثاني خلال فاعليات كأس العالم بكرة القدم التي استضافتها قطر.
كذلك سجّل تواصل هاتفي بين وزيري خارجية سوريا ومصر.
وكان الأسد معزولا ديبلوماسيا على الساحة العربية، علما بأن عضوية سوريا في جامعة الدول العربية ومقرها القاهرة معلّقة منذ قمع احتجاجات مناهضة للنظام بدأت في العام 2011 وتحوّلت إلى حرب أهلية.
لكن بعد الزلزال الذي دمّر مناطق في سوريا وتركيا، استأنفت دول عربية التواصل مع دمشق التي يمكن أن تستفيد من الوضع للخروج من عزلتها الديبلوماسية، وفق محلّلين.
والأحد استقبل الأسد وفد رؤساء البرلمانات العربية بينهم رئيس مجلس النواب المصري حنفي جبالي الذي وصفه الإعلام المصري الرسمي بأنه "أرفع مسؤول مصري" يزور دمشق منذ أكثر من عقد.
والعلاقات بين البلدين لم تنقطع يوما بشكل كامل، وكان مدير إدارة المخابرات العامة اللواء علي المملوك قد توجّه إلى القاهرة في العام 2016 في أول زيارة معلن عنها أجراها إلى الخارج منذ اندلاع الحرب في سوريا في العام 2011.
والعلاقات بين مصر وتركيا لم تتحسن إلا مؤخرا، علما بأنها توتّرت بعد وصول السيسي إلى الرئاسة في العام 2013 إثر إطاحته الرئيس الإسلامي محمد مرسي الذي كانت أنقرة من أبرز داعميه.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
اسرائيليات
11/7/2025 8:28:00 AM
"يديعوت أحرونوت": نقل أسلحة وتدريبات ميدانية جديدة لحزب الله
سياسة
11/7/2025 4:02:00 PM
بعد أن كتبت "بعلبك إيمتى؟" على تغريدة لأفيخاي... هذا ما جرى معها
سياسة
11/7/2025 10:00:00 AM
السفارة الأميركية في بيروت: لا يمكن السماح لإيران وحزب الله بالاستمرار في أسر لبنان
سياسة
11/7/2025 2:22:00 PM
تعرضت عشرات المنازل والمحال لأضرار جسيمة...
نبض