النهار

انتشال 4 جثث و9 مفقودين... تطورّات غرق المركب السياحي في مصر
المصدر: رويترز، أ ف ب
انتشال 4 جثث و9 مفقودين... تطورّات غرق المركب السياحي في مصر
قارب "سي ستوري".
A+   A-
أعلن محافظ البحر الأحمر عمرو حنفي الثلاثاء أن عناصر الإنقاذ انتشلوا الثلاثاء أربع جثث وثلاثة ناجين غداة غرق مركب سياحي قبالة السواحل المصرية، فيما لا يزال تسعة في عداد المفقودين.

وأعلن حنفي في بيان "نجاح الجهود التي تجريها كافة الجهات المعنية وعلى رأسها رجال القوات البحرية في العثور على 7 أشخاص منهم 3 أحياء (2 منهم يحملون الجنسية البلجيكية وآخر مصري)، بينما جرى انتشال 4 جثث ما زالوا مجهولي الهوية". وأشار إلى أنه "حتى الآن إجمالي من جرى إنقاذهم بلغ 31 شخصاً".

 

وغرق المركب السياحي "سي ستوري"، الذي كان يقل 31 سائحاً من جنسيات مختلفة وطاقماً من 13 فرداً، أمس الإثنين بينما كان في رحلة غطس لأيام عدّة في منطقة شُعب سطايح.

وتعرّض المركب لموجة عالية ما أدّى لانقلابه، وغرق سريعاً خلال خمس إلى سبع دقائق.

وذكرت محافظة البحر الأحمر في بيان أمس أن من المعتقد أن هناك 16 شخصاً حوصروا داخل المركب.

وتم إنقاذ 28 شخصاً مصابين بجروح بسيطة لم يتطلّب أي منها العلاج في المستشفى. وتم تسكين الناجين في فندق بمدينة مرسى علم، حيث تعمل السلطات مع سفارات وقنصليات لتقديم المساعدة والوثائق اللازمة.

وقال المحافظ "جرى مراجعة الموقف الفني للمركب، وتبيّن أن آخر تفتيش من السلامة البحرية كان في شهر آذار (مارس) 2024، وحصل على شهادة صلاحية لمدّة عام، ولا توجد أي ملاحظات أو عيوب فنية بما يتعلق بالمركب".

وأضاف أن المركب مملوك لمصري ويبلغ طوله 34 متراً.

وأوضحت الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر في بيان أنّها أغلقت حركة الملاحة البحرية في المنطقة ظهر الأحد عندما وصلت سرعة الرياح إلى 34 عقدة وارتفاع الموج إلى ما بين ثلاثة إلى أربعة أمتار.

وهذا ثاني قارب يغرق في المنطقة نفسها هذا العام. ففي حزيران (يونيو)، غرق قارب بعد أن تعرّض لأضرار بالغة بسبب الأمواج العاتية، حسبما قالت وزارة البيئة آنذاك. ولم ترد أنباء عن حالات إصابة أو وفيات.

والبحر الأحمر وجهة شهيرة للغوص نظراً لتوفّر الشعاب المرجانية والحياة البحرية الغنية وهو مورد مهم لقطاع السياحة الحيوي في مصر.

الأكثر قراءة

المشرق العربي 12/6/2024 3:00:00 PM
أعلن المرصد السوري مساء اليوم الجمعة خروح السويداء عن سيطرة الحكومة السورية وعن قيام مسلحين محليين بالسيطرة على العديد من المراكز الأمـنية في المدينة ومحيطها وهروب المحافظ بعد تصاعد حدة التوتر.
كتاب النهار 12/6/2024 2:11:00 AM
هل وضعت تل أبيب في حساباتها إمكانية انهيار في دمشق؟ وهل الهجوم الإسرائيلي الكبير شمال دمشق حصل بسبب الخوف من الفصائل المعارضة وحدها؟ أم أن في الحسابات إمكانية أن تسقط الأسلحة (النوعية) بيد بقايا الفصائل الإيرانية في سوريا؟

اقرأ في النهار Premium