إسرائيل تتسلّم رفات أسير... والغموض يلف المرحلة الثانية من اتّفاق غزة
لا تزال هدنة غزة تترنّح مع جهود مكثّفة لاستمرارها في ظل الخروقات المستمرة في القطاع وعدم وضوح مسار المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ.
في آخر المستجدات، أعربت قطر اليوم الثلاثاء عن أملها دفع حركة "حماس" وإسرائيل إلى بدء المباحثات بشأن المرحلة الثانية منه "قريباً جدّاً".
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحافي في الدوحة "نعتقد أنّه علينا دفع الطرفين إلى المرحلة الثانية في أقرب وقت ممكن".
ولفت إلى أن المحادثات ستشمل نقاطاً شائكة مثل مصير مقاتلي "حماس" المحاصرين داخل أنفاق تقع في منطقة تحت السيطرة الإسرائيلية بجنوب القطاع.
وأكّد أنّه "لدينا ثقة بخطّة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ودوره ودور الوسطاء".
وشدّد على "أنّنا مستمرّون في مراقبة اتفاق غزة والعمل حتى لا تنهار الهدنة الحالية إلا أن خروقات الاتفاق مثيرة للقلق".

ولفت الأنصاري إلى أن "كل خرق للهدنة بغزة يمثّل تهديداً لها وإضعافاً لأثرها ولكنّها أطول هدنة رغم الخروق".
وعلى خط تبادل الأسرى، أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تسلّم إسرائيل عينات تم نقلها من قطاع غزة تعود لأسير محتجر في غزة. وهذا ما أكّدته أيضاً الشرطة الإسرائيلية.
وقال قيادي بـ"حماس" لـ"رويترز" في وقت سابق إن الحركة ستسلّم إحدى الجثتين المتبقيتين.
المساعدات...
في السياق، أشار وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي إلى أنّه "يجب العمل على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار".
وقال: "نأمل إدخال المساعدات بكميات أكبر من دون قيود لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني بقطاع غزة".
وأكّد أنّه "يجب العمل على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والبدء بتنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب".
بدوره، أشار وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إلى أن "على إسرائيل الالتزام بوقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة".
"كارثي"
إلى ذلك، لفت الممثّل الخاص لليونيسيف بفلسطين إلى أن "الوضع في غزة كارثي حتى مع وقف إطلاق النار، فالبرد يؤثّر على العائلات التي تعيش ظروفاً بالغة الصعوبة".
وقال: "حتى مع وقف إطلاق النار لا تزال الحياة اليومية صعبة للغاية على الأطفال".
نبض