قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء إن "نساء تجمعن أمام بوابة سجن حماة المركزي، للمطالبة بذويهم الموقوفين العسكريين، الذين جرى توقيفهم بعد هروب بشار الأسد وحل الجيش في 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي".
وأضاف: "تعمل إدارة السجون على الإفراج عن الموقوفين الذين ثبت عدم تورطهم بارتكاب انتهاكات، فيما تشهد بوابات السجون تجمعات شعبية يومية للمطالبة بالموقوفين".
وقال المرصد نقلاً عن مصادر إن "المحتجزين والموقوفين الذين تم إيداعهم في سجن حماة المركزي وإدلب وعدرا الذي يبلغ تعدادهم نحو 8 آلاف عنصر، تجري محاكمتهم على دفعات، وعرضهم على لجنة قضائية تنظر في أمور الموقوفين، لمحاسبة عادلة لكل من تلطخت يديه بالدماء، والإفراج لاحقا عن الذين لم يثبت بحقهم المشاركة بالقتل لتحقيق العدالة الانتقالية".
وأشار إلى أنه "مع انهيار النظام السابق واشتداد العمليات العسكرية سلم المئات من العناصر والضباط أسلحتهم، فيما اعتقل عدد كبير من قوات النظام السابق ليتم احتجازهم".
نبض