أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ"حماس"، اليوم الإثنين، أن حصيلة الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة ارتفعت إلى 43020 قتيلاً على الأقل.

وقالت الوزارة في بيان إنَّها أحصت خلال الساعات الـ48 الماضية "96 شهيداً" نقلوا إلى المستشفيات، لافتةً إلى أن العدد الإجمالي للجرحى ارتفع إلى 101110 منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023.

 

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم بـ"استشهاد 4 مواطنين وأصيب آخرون في قصف للاحتلال على بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وحي الشجاعية شرق مدينة غزة".

استهدف الجيش الإسرائيلي بصاروخ مجموعة من المواطنين في ساحة مسجد القسام بمشروع بيت لاهيا، ما أدى لمقتل مواطن وإصابة آخرين.

وأصيب مواطنون في قصف إسرائيلي استهدف تجمّعاً للمواطنين في جباليا البلد، وقصفت منزلاً في منطقة بلوك 7 شرق المخيم.

واستهدفت مسيّرة تجمّعاً للمواطنين في شارع النزاز بحي الشجاعية شرق مدينة غزة ما أدّى لمقتل 3 مواطنين وإصابة آخرين، وقصفت محيط عيادة شهداء حي الزيتون.

وأصيب طفل برصاص من طائرة مسيّرة شرق مخيم المغازي وسط القطاع.

وقصفت المدفعية الإسرائيلية بشكل مكثّف مناطق شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ونسف منازل عدّة بالمنطقة ذاتها، بالتزامن مع غارات عنيفة شرق رفح.

وقصف قوات إسرائيلية محيط مستوصف الزيتون.

وقتل فلسطيني وأصيب آخرون في قصف طائرة مسيّرة في منطقة المواصي غرب مدينة رفح. ونسف الجيش الإسرائيلي منازل شمال شرق مخيم البريج.

وأفادت مصادر طبية بـ"استشهاد 27 مواطناً في قصف للاحتلال على قطاع غزة منذ فجر الأحد، 25 منهم شمال القطاع".

 

مستشفى بشمال غزة

إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إنَّ جنوده اعتقلوا نحو 100 من المشتبه في انتمائهم لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" خلال مداهمة لمستشفى كمال عدوان في شمال غزة.

ونفى مسؤولو الصحة في غزة و"حماس" وجود أي مسلحين في المستشفى الذي اقتحمته القوات الإسرائيلية يوم الجمعة وغادرته السبت.

وذكر الجيش في بيان: "اعتقل الجنود نحو 100 من المسلحين في المستشفى، منهم عشرات حاولوا الفرار من المستشفى عند دخول القوات. تم العثور على وسائل قتالية وأموال مخصصة لتمويل الأنشطة الإرهابية ووثائق تابعة لحماس".

وقالت وزارة الصحة في غزة إنَّ القوات الإسرائيلية اعتقلت العشرات من الطواقم الطبية من الذكور وألحقت أضراراً بالمستشفى الذي يكافح بالفعل من أجل العمل وسط غارات إسرائيلية عنيفة في المنطقة.

وقال مسؤول عسكري للصحافيين في إفادة عبر الإنترنت: "تنكر بعض المسلحين الذين تم التعرف عليهم بالكامل في زي طواقم طبية، لذلك لم يكن أمامنا بديل سوى تفتيش الطواقم الطبية أيضا".